قصة وقبل أن تنسي القلوب بقلم ايمان عادل الصياد
والاستيلاء على ثروته والعودة لأحضان عشيقها مرة أخرى.
لم تكن حلا تعلم أن عشيقها يسجل لقاءاتهم ڤيديو ليأمن شرها وليستخدمهم وقت اللزوم.
ظهر العاشق من العدم وهو يلوح بكأس من الخمر في شماتة لعشيقته لتراه حلا وتنظر له شذرا تتوعده باڼتقام لن يستطيع إدراك عواقبه بعد ذلك ولكن لم يراه نادر لأنه كان يقف خلفه عن بعد لذلك لم تلقي حلا لوجوده بالا ولا أهمية بل كان كل تركيزها كيف ستخرج من هذه الورطة التي وضعت نفسها بها.
هنا تخلى نادر عن صمته بعدما بلغ الڠضب مبلغه ليتحدث بحدة قائلا هو أنا شنطة ولا بلوزة هتسيبيها لها ما تفوقي لنفسك يا جيلان واتكلمي عدل وبعدين أنت إيه اللي جابك هنا دلوقتي غرضك تعملي لنا ڤضيحة وتبوظي فرحنا مفكرة الهبل اللي بتقوليه ولا العبط اللي بتشغليه هيغير رأيي فيكي ولا هيخليني أسيب حلا وأرجع لك.
طيب ما تعرفيه أنا أبقى مين ولا بلاش دي تقدري تشرحي له أنت وقعتي چيلان ازاي وعملتي إيه عشان تورطيها بألاعيبك القڈرة.
كان نادر يسمع حديثه وهو يراقب رد فعل حلا والتي كانت تشتعل من الغيظ تود لو تستطيع أن تمحوهم جميعا من على وجه الأرض تتمنى لو تستطيع قټله وقتل چيلان لتتخلص من هذا الموقف الصعب تمنت لو استطاعت إرجاع الساعات الماضية والقضاء على هؤلاء لكانت هي الآن متنعمة بثروة نادر ولأصبحت زوجته.
نظرت چيلان إلى والد ووالدة حلا بشفقة على حالهم وعلى الموقف الذي وضعتهم به ابنتهم فاقتربت منهم فلقد كانت چيلان تربطها علاقة حب وود حقيقي بوالد ووالدة حلا حتى في أصعب اوقاتها وۏفاة والدها كانوا معها وكانوا ضد زواج نادر وحلا ولكنهم خضعوا بالأخير بعد ضغط من حلا وتهديدات بالاڼتحار وافقا على مضض.
هنا اڼفجرت حلا بهم جميعا ولم تكن تدرك أنها أخيرا سقطت بفخ چيلان لټنهار قائلة أيوة كل كلامكم حقيقي ونظرت باتجاه والديها قائلة طول الوقت مقارنات چيلان عملت چيلان قالت اتعلمي من چيلان... چيلان... چيلان.
صدعتوني بچيلان ومش بس كده على الرغم من كل اللي عندها لأ يحبها أكتر شخص حبيته في حياتي ويفضلها عليا