قصة انطفاء الروح بقلم ياسمين احمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أسكريبت
أنطفاء الروح
بقلم ياسمين أحمد
ها طمنى ياعامر
أمتياز زى كل سنه ياعاصم.
عاصم أخد عامر بالحضن بعد فرحه غامرة سيطرت عليهم هما الأتنين وسعاده بالنتيجه.
عاصم محمود السخاوى خريج كليه الهندسة من عيله متوسطه الدخل له أخت واحده وأب وأم بيعملوا فى وظائف حكوميه أنسان مسالم ودوغرى محبوب من أصحابه بسبب دماثه الخلق وحبه للخير....لما كان لسه بيدرس كانت كليته ملاصقة لكلية التربيه النوعيه وفى يوم وهو طالع من الكليه وبيتكلم فى الموبايل ومش مركز خبط فى كتف بنت جميله الملامح طولها مايتعداش أكتر من 150سم بينما عاصم شاب يافع طوله 175سم دفاترها وقعت منها على الأرض فهى نفخت وقالت بضيق.
متأسف يا آنسه مخدتش بالى.
البنت زعقت بعلو صوتها طبعا وأنت هتركز ليه وسيادتك بتتكلم فى الموبايل وبتضحك ولا على بالك وعمال تشوط الناس فى سكتك.
عاصم أتنرفز أوى وقالها بضيق
قلتلك مخدتش بالى مش صورة هى ده أنتى لسانك سليط يا أم شبر ونص.
أحترم نفسك وبلاش قله أدب.
عاصم ساب أميرة وهى بتغلى منه فى الوقت ده طلعت نسرين أخت عاصم من الكليه وشافت أميرة وهى بتمتم بكلمات غير مفهومه وباين على وشها الڠضب والسخط فسألتها بحيرة.
مالك يا أميرة
واحد لوح من كلية الهندسة اللى جنب كليتنا وهو ماشى فى الشارع خبطنى فى كتفى وهو بيتكلم فى الموبايل ولما زعقت معاه معجبهوش كلامى وسابنى ومشى.
لمحته كذا مرة وهو طالع من الكليه.
آه عشان كده قلتى أنه من كليه الهندسه على العموم ياحبيبتى متضايقش نفسك موقف وعدى وأكيد هو ماكنش يقصد أنه يخبطك المهم تعالى نشرب عصير فريش أنا وأنتى يروق دمك.
بعد مارجع عاصم شقته كان قاعد فى أوضته وباين علي وشه الضيق من البنت دى وبعد فترة رجعت أخته وشافته على حالته دى فسألته.
تصورى يانسرين شوفت بنت جميله غايه فى الأخلاق والأحترام من كليه التربيه النوعيه لكن لسانها متبرى منها أم شبر ونص دى.
أم شبر ونص أشمعنى مسميها كده قالت كلامها وهى بتضحك.
عشان قصيرة لكن ملامحها جميله أوى صورتها مافرقتش خيالى رغم لسانها اللى عاوز قصه.
نسرين ربطت الكلام ببعضه وفهمت أن الكلام موجه لصاحبتها لكن ماعلقتش على كلام أخوها وأكتفت بأنها طبطبت علي كتفه وقالت معلش ياعصوم ماتزعلش نفسك ويلا أسيبك بقى تكمل مذاكرتك تصبح على خير.
تانى يوم راحت أميرة تزور نسرين فى بيتها وعاصم هو اللى فتحلها الباب وهى صعقټ لما شافته قدامها وألجمتها الصدمه وفى ثوانى أتغيرت ملامحها للعبوس وقالت
