السبت 23 نوفمبر 2024

قصة انطفاء الروح بقلم ياسمين احمد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

قصة انطفاء الروح
قصة انطفاء الروح بقلم ياسمين احمد

بضيق.
أنت أنت هنا بتعمل أيه
أولا دى شقتى أنتى اللى عاوزة أيه فى حاجه وقعت منك وبتدورى عليها هنا ولا جايه ترمى بلاكى على الناس وخلاص.
أميرة وشها أحمر أوى وقالت بنرفزة حسن ملفظك يا أستاذ أنت أيه برمى بلايا دى تكونش مفكر نفسك بتكلم واحده جايه من شارع الهرم لا فوق ده أنا بنت بميه راجل أكلك وأكل أى حد يفكر يعاكسنى أو يقرب منى وميغركش قصر طولى.
عاصم ضحك أوى وقالها بسخريه أستاذ أولا أسمى باشمهندس ياجهله ثانيا مش فاهم برضه عاوزة مين.
عاوزة نسرين صاحبتى مش دى شقتها.
عاصم أتنهد أوى وقالها ببرود ثوانى وجايه خليكى هنا ومتتحركيش من مكانك مفهوم.
عاصم راح لأخته وقالها البت أم شبر ونص قاعده برة عاوزاكى.
نسرين راحت تستقبل أميرة وعرفتها بأخوها.
أعرفكم ببعض ياحبايبعاصم أخويا.
أميرة صاحبتى وأعتقد أنكم لكم معرفه سابقه.
أميرة قالت پحده كانت معرفه سوده بعيد عنك.
نعم قلتى أيه عاصم أتنرفز وقال پحده هو كمان عارفه لو ماكنتيش صاحبه أختى كنت قطع ت لسانك يا أم شبر ونص.
باااااااس أستوب أهدوا.
نسرين وقفت مابينهم تمنعهم من الخناق وقالت بحزم لو سمحت ياعاصم سيبنا لوحدنا.
أنا أصلا كنت ماشى لولا صاحبتك ... عاصم بص لأميرة بنظرة ضيق ومشى ورزع باب الشقه وراه.
توالت الأيام وأميرة شاغله تفكير عاصم بشكل كبير كل يوم يشوفها وهى خارجه من كليتها لكن كان بيتجنب الكلام معها عشان مايضيقهاش بس حابب يشوفها وهى أحيانا كانت بتروحلهم البيت تذاكر مع أخته لغايه ماجه اليوم اللى كانت أميرة عند نسرين وكان فى ماده مستعصيه عليها فنسرين قالتلها.
أميرة أيه رأيك لو عاصم شرحلك الماده دى
أخوكى لا ياستى كفايه اللى حصل قبل كده متشكرة مش عاوزة منه هو بالذات أى حاجه.
يابنتى مټخافيش مش هيأكلك هو هيشرحلك الماده.
أيوة بس تخصصه غير تخصصنا.
عارفه لكن عاصم ذكى ومافيش حاجه بتستعصى عليه.
أيوة يعنى.
مټخافيش يا أميرة ولو كنتى خاېفه أنه يتخانق معاكى زى المرة اللى فاتت فأنا هنبه عليه.
عاصم شرحلها الماده بكل سهوله ويسر من غير مايرفع عينيه فيها رغم قربها منه بصمت توالت الأيام والشهور كل يوم أميرة تروح لصاحبتها بحجه المذاكرة وكانت حابه تشوف عاصم هى كمان ومع الوقت أتولدت بينهم ألفه غريبه وصداقه أتحولت لحب لغايه ما حصل عاصم على البكالوريس وحصلت أميرة هى كمان على البكالوريس وقرر يصارحها بمشاعرة.
أميرة.
نعم ياعاصم.
عاوز أعترفلك بحاجه مهمه أنا بحبك وبتمنى أنك تكونى شريكتى ونصى التانى.
وأنا كمان ياعاصم بحبك ومش هكون زوجه غير ليك بص روح فاتح بابا وهو مش هيمانع لأنه عارفك وعارف قصتنا.
عاصم راح أتقدم لخطبه أميرة من أهلها ورحبوا بيه كزوج لبنتهم والخطوبه مكملتش أكتر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات