قصة انطفاء الروح بقلم ياسمين احمد
من شهر لأن أبوها كان كاتبلها الشقه بأسمها ومأسسها من كله وبعدها أتجوزو ويوم فرحهم كانت أميرة بدر منور بفستان الفرح وأول مادخلوا شقتهم وقف قدامها وقالها.
مبروك ياحبيبتى أن شاء الله جوازنا هيبقى فاتحه خير علينا أحنا الأتنين ووعد أنى أكون جوزك وحبيبك وكل دنيتك.
حط كفه على وشها بحنيه وهى غمضت عينها بأستسلام لمده ثوانى ورجعت فتحتهم وقالت بحب وأنا أوعدك أنى أكون الزوجه والحبيبه اللى تحافظ عليك وتصون شرفك والبيت يتملى بعيالنا.
أميرة حطت وشها فى الأرض من كتر كسوفها وقالت بخجل بعد ماتخضب وشها باللون الوردى وأنا كمان ياعاصم.
عاصم رفع وشها ولسه هيقرب منها فهى قالت بخجل شديد عاصم بس بقى عشان بتكسف.
عاصم ضحك وقال حد برضه يتكسف من زوجه ..حبيبه.
عاصم شالها بفستان الفرح ودخل بيها أوضه النوم وقفل الباب وراهم عشان يبدوا حياتهم الزوجيه.
عاصم أنا عاوزة أروح أكشف أحنا بقالنا 3 سنين متجوزين ومافيش أى بودار للخلفه محتاجه أطمن على نفسى.
أرجوك ياعاصم نفذلى طلبى.
طب مش يمكن لما نروح نكشف يطلع العيب منى ياترى ساعتها هتسيبنى.
أميرة حطت أيدها على شفايفه تمنعه من الأسترسال وقالت برفض.
يبقى خلاص ماتشغليش بالك.
كده ياعاصم تكسر بنفسى ده أنا بقولك عشان خاطرى ولا أنا ماليش خاطر عندك.
عاصم أتنهد وقالها بعد إلحاح منها حاضر يا أميرة بس أنا شايف أن مافيش داعى.
عاصم خد مراته وعرض نفسه وعرضها على الدكتور وبعد الكشف عليهم الدكتور قالهم أن مافيش أى موانع لعدم الأنجاب وأنها مسأله وقت وأستسلموا للأمر الواقع ومرت سنوات مايقرب من عشر سنين كامله الحب والرحمه والمودة هى الصفه المشتركه بينهم لغايه ماجه اليوم اللى كان عاصم بيزور فيه أهله فأمه قالت .
يا أمى كل شىء بوقته.
وأمتى هيجى وقته لما تكبر وتعجز وهى يعنى لامؤاخذه تقطع الخلف.
طب أنتى عاوزانى أعمل أيه أحنا روحنا كشفنا والدكتور