قصة انطفاء الروح بقلم ياسمين احمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ماكنتش أتجوزت وخبيت عليا.
أميرة.
قلتلك رجعنى بيت أهلى.
عاصم رجعها بيت أهلها وحكتلهم على اللى حصل بالتفصيل وأنها مصممه على الطلاق لأنها حست بالغدر من أقرب الناس لقلبها وتانى يوم راح عاصم عند المأذون وبعد مرور ساعه دخلت أميرة فى مشهد صاډم للجميع المأذون والشهود اللى هيوقعوا على ورق الطلاق وعاصم ذات نفسه لأنها راحت بفستان فرحها وبكامل أناقتها كأنها عروسه بتتزف لعريسها مش راحه عشان تتطلق الكل أتصدم لما شافوها وهى قالت بدموع القهر.
مسحت دموعها وكملت كلامها له أنا شقيت بطنى 3 مرات عشانك وعشان أشوف الفرحه فى عينك لما كنت بعرف أنى حامل وكنت مستعده أشق بطنى تانى برضه عشانك وأنت للأسف بعت الغالى بالرخيص ولعلمك مش ندمانه لأنى هأطلق لكن ندمى الوحيد أنى فى يوم حبيتك وراعيت مشاعرك وأنت دوست عليا أوى بالجامد روح ياعاصم الله يسامحك أما أنا عمرى ماهسامحك.
المأذون كان حزين عشانها ورغم رفضه وتردده فى بادىء الأمر من فكرة الطلاق إلا أنه رضخ لطلبها وطلقها من عاصم وأول ماطلعت من عند المأذون حست أن رجلها مش شايلها وأغمى عليها بين دراعات أبوها اللى أخدها المستشفى وأتضح أنها أصي بت بأنهيار عصبى حاد وأرتفع السكر عندها مرة واحده وفضلت فى المستشفى تحت رعايه الدكتور لمده يوم كامل وأقترح على أبوها أنها تبعد عن أى حاجه توترها وفضلت أميرة بحالتها دى لمده سنه كامله رافضه تتكلم مع أى حد حابسه نفسها جوة أوضتها مابتكلش غير لقيمات قليله بس عشان تعرف تعيش لكن كانت بټموت فى اليوم ألف مرة وبتسترجع شريط ذكريتها مع عاصم أما هو فطلق مراته التانيه بعد ما أكتشف أنها أنانيه وبتطاول عليه بألفاظ نابيه وأخدت أبنها وهربت فراح لأميرة يستسمحها ويطلب منها الغفران لكنها رفضت تقابله ورافضه الرجوع له..بعدها أتقدم لخطبتها كتير وكل واحد منهم عرف ظروفها بالكامل وكانوا موافقين عليها وهى رفضت وبأصرار تخوض تجربه الجواز مرة تانيه وكرست حياتها لخدمه الأطفال الأيتام والناس المسنه اللى فى دار المسنين.
تمت بحمد الله.