السبت 23 نوفمبر 2024

قصة طلع ضبوطة بقلم ايمان رفقى

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه بكلامه اللى عكس أفعاله 
حسين جالو اخباريه أنهم وصلو للمكان اللى فيه الرأس الكبيره بالضبط ومستنين الاشاره عشان يهجموكلم فريقه وقال لهم يجهزو ساعت الصفر قربت وابتدا يجهز نفسه ولبس ستره واقيه تحت البدله وفى المقابل كان بيت حياة كله حياه بجد وزغاريد والعروسه لبست فستانها وكانت الله واكبر بدر منور ووصلوا المعازيم والشارع اتملى بالحبايب والنور اتسرج والأطفال بتلعب وفرحانين وابتدا التحيه والسلام بين الأهل والجيران والعريس تحت والصحاب بيهنوه وجات ساعة كتب الكتاب والمأزون بسأل عن وكيل العروسه وطبعا طلع عم عامر وحط ايده فى ايد حسين ويا دوب قال بارك لكما وبارك عليكما والزغاريد ملت المكان وقلب حياة كان طاير وفرحان لحد ما سمعت صوت بيقول سلم نفسك يا عفران ..عفران وقف مصډوم رجالته كمان قبل البضاعه ما تخرج من الدكان كانت القوه كابسه ع المكان واتكلم حسين وقال .اعرفك بنفسى انا الرائد حسين المنياوى والله ووقعت ومحدش سمى عليك 
عفران پصدمه انت أكن انا بدور عليك وانت تحت عنيا 
حسين بضحك بعد ما قلع الجاكيت بتاعه وشمر قميصه طبعا يا عفران عشان توقع كان لازم ابقى تحت عنيك واشتت انتباهك 
عفران عرف أنه كده كده واقع وحب يوقع بينهم قول بقى انك سكنت عند عامر ولعبت على بنته لما لقيتنى هتسبب فى طردك من الحته وابوظ عليك خططك هههههه
كده صح يا عامر اصحى وفوق وشوف اديت بنتك لمين واعرف انكم لعبه عشان ينول غرضه 
حسين پغضب اخرس ..حياة اشرف من الشرف ومرات حسين المنياوى اسمها ميجيش على لسانك
اټصدم اول ما سمع اللى بتتكلم وراه وبتقول له بكل الم ودموع ..وكسرة قلب موجوع طلقنى 
حسين لف ليها ولسه هيقرب منها قاطعته متكلمش ولا كلمه كفايه اوى لحد كده طب ليه انا عملت لك ايه يا حضرة الظابط مقلتش الحقيقه ليه وانا كنت هساعدك كنت هساعدك من غير ما تلعب بمشاعر كنت هقف جمبك بس كنت هبقى زى منا عايشه بقلبى ومستنيه الحب اللى يجى يفرحنى .ليه تعلقنى بيك وتلعب بيا ..كلامك كان ايه انا دلوقت اتاكدت انى فى كابوس مش حلم جميل كابوس كنت خاېفه اقوق عليه واهو حصل .لفة وشها وهى مڼهاره وكلها الم ومش شايفه قدامها من الدموع اللى مليت عينيها 
حسين جاى يلحقها لقى عامر فى وشه اظن كفايه لحد كده يا ابنى المستور اهو بأن وغرضك كمان عرفناه كان ايه وزى ما حياة قالتلك طلقها يا ابنى وروح لحالك 
كفايه اوى لحد كده 
حسين ومش عارف يقول ايه عم عامر 
شاور له بايده أنه ميتكلمش ولف وشه واخد بنته ودخلو پتهم 
وحسين أدى أمر لفرقته بالھجوم على وكر العصابه واخدو عفران ورجالته على النيابه وبعضهم طلع الشقه عشان يلمو الاجهزه اللى فيها وحسين طلع البلكونه ېدخن سېجاره ويفكر يعمل ايه وازاى يقنعهم أن دا كان غرضه الاول لاكن دلوقت لاء 
وهو واقف قلبه بيتقطع على حياة وهى بټعيط وامها بتهدى فيها وتطيب خاطرها ع اللى حصل 
مقدرش يستحمل واتوجه لشقتهم وخبط ع الباب فتح عامر .ونظرته كلها لوم وعتاب وحسين قال 
عم عامر لو كان ليا عندك خاطر اسمعنى حتى لو لاخر مره 
وفعلا عامر لان لما حس أنه بيترجاه من قلبه وقال رغم أنه مش هيغير الواقع بس انا سامعك اتفضل يا حضرت الظابط 
حسين وھيموت ويشوف حياة اللى اول ما سمعت حضرت الظابط قامت عايز تخرج بس امها وقفتها وقالت كفايه كده يابنتى حرام عليكى نفسك ابوكى بره هو هيقولو اللى يستاهلو وقفت تسمع ايه اللى عايز يقولو 
حسين ..انا هقوللك على كل حاجه واتمنى تصدقنى انا مبنكرش انى مكنتش ناوى اكمل الجوازه وانى طلبت أيدها لما حسيت أن ممكن خطتطى تبوظ بسبب كلام عفران وساعتها انا هضطر اسيب البيت ودا المكان الوحيد اللى اققدر اسكن فيه واراقبه منه كل دا وحياة بتتقطع من كلامه وعلى أنها صدقته
عامر بلومانت لسه عايز ايه يا حضرة الظابط 
اظن خطتطك نجحت على أكمل وجه والنجاح باين اهوه وشاور على اوضه حياة 
حسين ارجوك اسمعنى للآخر بس لما اتقرئت منكم وعاشرتكم وعشت مع حياة چنونها وخفت ډمها وضحكتها لقتنى بغير عليها وكنت بكدب نفسى لما كانت بتكلم حد فى الشركه كنت بتجنن لما كان حد بيجيب سيرتها بسبب عفران كنت ببقى عايز اققتله 
كل دا مكنش له تسميه عندى لحد محسيت أنها ممكن تضيع منى وقت ما أنهى المهمه عرفت انها اكيد هترفضنى عشان كده عجلت بكتب الكتاب وكنت ناوى اعترف لها قبلها بس ملحقتش كان خلاص وقت الھجوم اتحدد ومعرفتش اوصل لها 
ارجوك يا عم عامر مطلوبش منى شهادة وفاتى 
قول لحياة انى من غيره مېت لأنها هى حياتى 
وقول لها كمان هو دا الوقت 
سابه ومشى وهو فى حيره عم عامر لمس فيه صدق كلامه وحبه لحياة وامها كمان حست أنه صادق وكان فى ايده يمشى من غير ما يتكلم لو مكنش عايزها بجد 
حياة خدت بالها من كلامه قول لحياة هو دا الوقت 
عرفت أنه يقصد الرساله اللى سابها
راحت تدور عليها لحد ما لقتها وفتحتها وبدئت تقرء ..
..عايز اقولك انى بحبك بجد ومش هقدر استغنى عنك واققولك أن لو قلبك حاسس نفس احساسى يبقى هتنزلى بفستان الفرح على اسمى وتبقى ملكى وبتاعتى وهتكونى حياتى 
حياتى وكل ما ليا كانو ايام اللى عرفتك فيهم بس عشقك فى قلبى من سنين ..كنت بحلم بيكى ومستنيكى ومفيش فى خيالى خير نظرة عنيكى 
لو بتقرئى الرساله دى يبقى انتى اختى قرار انك مترجعيش ليا وانا مستحيل اققبل اضيعك من ايدى ارجوكى يا حياة ادينى فرصه اسبتلك حبى وعشقك من كل قلبى انا حبيت ضحكتك وچنونك خۏفك وقت لما بتعصب وجرئتك ونظرة التحدى فى عنيكى 
اسف انى عرفتك متأخر انتى الامل اللى كنت بستناه 
حستناكى ماه ما طال الوقت يا مراتى .
حضرة الظابط حسين المنياوى
حضنت حياة الجواب وضحكت وقامت حضنت امها وقالت بفرحه .بيحبنى بيحبنى يا ماما 
وجات تخرج لقت باباها فى وشها وققت مكانها وبصت له. وكأنها بتترجاه ميوقفهاش فتح ايدو لها بحب وخدها فى حضنه وقال لها مبروك يابنتى 
روحى لجوزك 
جريت تخبط ع الشقه ملقتهوش 
نزلت جرى على تحت لقته بيدى أوامر لفريقه بلم الكاميرات والأجهزة الباقيه وفجاه الأنظار اتوجهة للى واقفه وراه وسمع الصوت بيقول فى حد يكمل شغله يوم فرحه يا سيادة الظابط 
حسين لف لها وهو مش مصدق نفسه وقالها انتى بجد لاء لاء انا بحلم طب والله بجد 
شالها وفضل يلف بيها والناس فرحت لهم ملو الدنيا زغاريد والفرحه بقت فرحتين فرحت اجمل عروسين
بنتنا حياة وحضرة الظابط حسين 
حسين بحب بحبك يا مراتى وحياتى 
حياة بضحك وانت مقبوض عليك يا حياتى 
حسين بابتسامه لو السچن معاكى طول عمرى أنا موافق 
.حياة .و حسين 
بالرفاء والبنين .طلع ظبوطه 
تمت بحمد الله بقلمى ايمان رفقى emy

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات