قصة سفينة النجم البولاندى بقلم اسماء ندا
الظل بينما كان جزء منه يتلألأ بشكل ضبابي في ضوء القمر و استطعت أن أرى عدة مرات من خلال تحركاته أنه يشير إلى ساعته وبمجرد أن تمتم بجملة قصيرة لم أتمكن من التقاط سوى كلمة واحدة جاهز ثم انطلق مسرعا فوق صفائح الثلج و أعترف أنني شعرت بشعور غريب يتسلل لقلبى بينما كنت أشاهد ظل شخصيته الطويلة عبر الظلام ولاحظت كيف أنه حقق تماما فكرة الرجل الذي يحاول اللحاق بشخص ما او شئ ما ولكن يحاولة مع من بدأ بعض الإدراك الغامض يراودني عندما جمعت حقيقة مع أخرى لكنني لم أكن مستعدا تماما للفهم و من خلال شدة المفاجئة لما حدث ادركت انه قد شعر برأية شيئا ما و قد تسلل من خلف ظلال جبال الجليد و كان يحدق بنظرة استجوابية شغوفة إلى ما بدا أنه إكليل من الضباب تم تحرك بسرعة في صف مع السفينة وكان جسما خاڤتا ضبابيا خاليا من الشكل وأحيانا يكون أكثر وضوحا وأحيانا أقل وضوحا حيث يسقط الضوء عليه وكان القمر خاڤتا في تألقه في الوقت الحالي بواسطة مظلة من أنحف سحابة مثل غلاف شقائق النعمان وفجأة صړخ القبطان بصوت حنين ورحمة لا يسبر غورهما