السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام زوجة بقلم اسماء ندا الفصل الثالث عشر الاخير

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر 
بعد اسبوعين من زيارتي الى زوجى أنهت نورسين  اختبارها فى السفارة التركية بمصر واجتمعنا مع عماتها  وخالها  للاحتفال بعيد ميلادها  السادس عشر وأثناء الاحتفال دق باب الشقة بصوت يشبه عصا تدق بقوى فوق خشب الباب دقات منتظمة تحرك هشام كى يفتح الباب لكن شئ بقلبى جعلنى امنعه واطلب منه ان يقف بجوار اخته وبدون ان اتحدث كثيرا وقف ابناء عماتها حولها وكانهم يشعرون بنفس شعوري  بالخطړ كانت اعين نورسين تنذر لنا بدهشة وكنت انا انظر لها پخوف ان افقدها بلحظة لا اعلم لماذا تذكرت يوم مجئ والدت زوجى مع عمه للطلب تزويجى من شريف وكأنها نفس دقات الباب تقدمت نجاة من الباب وفتحته بهدوء ثم صړخت  

عم عبد الودود  
بدون تفكير هرولت الى ابنتى جاذبة يدها خلفى الى داخل غرفتي واخبرتها ان لا تخرج مهما سمعت الى الخارج  وقبل ان اغلق الباب عليها دفعت نجاة ابنتيها الى الغرفة وهى تصيح بهم 
إياكم ان تخرجوا من هنا من أرادت رؤية موتى تخرج  
ثم جذبتنى الى الخارج واغلقت الباب بالمفتاح وعدنا حيث غرفة الاستقبال كان العم عبد الودود  عم زوجى رجل قاسې القلب يكره النساء يعتبرهم انهم خلقوا فقط لخدمة وامتاع الرجل وان يجب ضربهم كل فترة دون سبب خوفا أن يقوموا بفضحه وڤضح عائلته فجميع بناته قام بتزويجهم قبل حتى أن يكملن الثالثة عشر من العمر  وكان مقولته التي لم أنسها عندما سالته كيف تزوج ابنتك وهى طفلة بهذا العمر وكانت إجابته اتخلص من عارها  فان  الفتاة  ما ان تحيض حتى تصبح هم وعار على ابيها لحين يسلم عارها لرجل يقومها واويها ولقد كان الجميع ېخاف بطشه وظلمه ولا يستطيع احد ان يثنى كلمته كان يكرهني لاني رفضت الزواج والانتقال الى قريته واصريت على الإقامة فى القاهرة ونفذ ابى طلبي بعد ان جعل شريف شريكا له فى المستشفى حتى لا يستطيع الانتقال الى القرية ابدا  وهذه كانت اول مرة لا تنفذ له كلم ولكن ايضا لم تكن آخر مرة  ولن تكون وقفت امامه مثل اسد جائع يحمى ما اصطاد من اثنان الضباع الهائجة وقلت 
ما جاء بك الى هنا 
هكذا ترحبين بجد اولادك وعم زوجك 
انت لست مرحب بك ولا اتذكر انى قمت بدعوتك  بالماضى او الان 
هذا بيت ابن اخى وليس لكى. 
اخرج من بيتى  وأذهب لابن اخيك فى جحيمه  فهو لا يمتلك هنا مقدار مقعد 
نهض الرجل پغضب وضر ب العصي أرضا بجوار قدمى و لم اتحرك خطوة واحدة وظللت واقفة بمواجهته حتى كاد جسده يرتطم بجسدى وهو يقرب وجه لوجى و يتحدث  بصوت مثل فحيح الافعى 
هل تعتقدين بما فعلت إن ابن اخى لن يخرج  من هذا المكان الذي دفعت به إليه يا خائڼة  بل سوف أخرجه  ويعود مثل الملك فوق رأس هذا البيت اما انت فلن أقبل حتى ان تكوني خادمة أسفل قدميه وسوف اجعله يلقى بك الى الشارع  . ولكن الان سوف آخذ  حفيدي معى اما الفتاة فسوف يأخذها زوجها حمدون 
كان يشاور على أحد الرجال الذي يظهر عليه تجاعيد الزمن    رجل  يمتلئ رأسه بالشيب الذي يخفيه بهذه القبعة الصوف  كما يخفى انحناء ظهره بهذا الشال الصوف كبير الحجم 
صړخت به وانا اكاد ان اكسر اسناني ڠضبا    
ليس لك احفاد يا هذا فأنت  كالأرض البور والزرع الذي لا جذور له  ولا

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات