رواية اڼتقام زوجة بقلم اسماء ندا الفصل الثالث عشر الاخير
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ولكن بموافقة إخلاء تجنيد وانت بالفعل معك الموافقة فقد اجلبتها كما طلبتها منك منذ شهور تتذكر
هشام نعم عندما كنت سافرت لترتيب اقامة لك انت واختى وعدت
الان هيا اذهب انت للجامعة. وانت نورسين بدلى ملابسك
مر يومين وها نحن فى المطار بعد ان نجح هشام بسحب أوراقه من الجامعة وحجزت لهم تذكرتين للسفر ووعدتهم ان لن يمر اسبوعين وسوف اسافر خلفهم وبعد ان اطمأننت من سفرهم عدت الى مكتب المحامى الذى كان قد حدد موعد لزيارة زوجى ثم ذهبنا الى السچن المحتجز به وبعد ان حضر وجلس امامى وتركنا الضابط والمحامى تحدثت معه
والآن قد علمت أريدك ان تتذكر شئ مهم انى لا اترك ابد من اذى ابنائى دون عقاپ يمكن ان اسامح فى حقى ولكن حق ابنائى لا اسامح
تركته ونهضت كى اخرج من المكتب فقال لى
انتظري أوافق على جميع ما قلت انت طا. لق
استدرت له وقلت بابتسامة انتصار
فتحت الباب وناديت المحامى. و دلف الى الداخل الضابط ايضا وقام المحامى بإعطاء شريف أوراق الطلاق ومن ضمنهم ورقة تنازل عن وصية الفتاة ولم يرى الورقة التي بالمنتصف بين الأوراق وهى ورقة تنازل عن المستشفى الخاص باسمى ثم خرجنا من السچن . وعدت الى البيت بعد ان اخذ المحامى الاوراق لتوثيقها .
كنت أجلس داخل مطار القاهرة انتظر موعد الإقلاع واقلب الجرائد واتابع الاخبار عن طريق شبكة الانترنت فى الهاتف وما أسعد قلبى هو انتشرت الاخبار فى الصحف بتواجد الشيخ عبد الودود عمدة قرية ....... چثة مقيدة فى شجرة . وكانت هذه الاثار تدل على ان الۏفاة قد حدثت نتيجة لها .
تم التنفيذ اغلقت الهاتف ونهضت ثم اتجهت الى الممر المؤدي للطائرة ثم صعدت الى داخل الطائرة وما هي إلا دقائق معدودة واقلعت الطائرة محلقة بى فى سماء الحرية نعم حرية عدم الإحساس بالضعف بعد اليوم .
يوم السبت
قضت المحكمة ببراءة شريف من جميع القضايا الموجه له كما قضت بفك الحظر على أمواله وممتلكاته وأثناء نقلة الى القسم كى يتم تنفيذ حكم المحكمة بالإفراج عنه . تم مهاجمة سيارة الترحيلات سيارة خاصة بنقل المسجونين من قبل مجهولين وخطڤ شريف واخفاءه .
بعد مرور ١٠ساعات تم إيجاده ملقى فى طريق صحراوى ووجود آثار سړقة أعضاء من داخل الجسد و لكنه لازال على قيد الحياة .
وهكذا انتهت قصتى بمصر وبدأت حياتي فى تركيا