رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الحادي عشر
طلبت ياسمين من المحامي ان يمر عليها بعد الانتهاء من حديثه مع زين واخذت خلود وتوجهت الي حجرة المكتب وقذفتها علي الاريكه الموجوده بالمكتب ..وحاصرتها بذراعيها مما اخاڤ خلود لټقتلها...جزت ياسمين علي اسنانها وقالت
انتي مجنونه...انتي عايزاه يطلقك بتستفزيه ليه افهم.
اغمضت خلود عينيها ووضعت يدها علي وجهها وبكت وقالت من بين شهقاتها
زفرت ياسمين حانقا وابتعدت عنها قائله
انتي عمرك ما هتقدرى تفهميه ...ابني زين عشان ميضعفش قدامك كان هيطلقك غيابي...وانا كنت هلم الموضوع بس انتي وصلتيه لمرحله انه كان هيطلقك في ثانيه.
هنا طرق الباب الحارس الشخصي لياسمين ليطلعها علي امر تفتيش غرف الخادمات تفحصت ياسمين ما بيده بدقه وجلست وتحدثت بهدوء قائله
هز راسه بخضوع
قبضت ياسمين علي يديها وظل صدرها يعلو ويهبط من التوتر قائله
طب لقيت ايه
توجه الحارس ووضع رزمه من المال علي سطح المكتب وبدا في التحدث ولكن قاطعته خلود وقالت
لقيت الفلوس دي في اوضه مين
امسكتها ياسمين من معصمها ونظرت لها بقوة وقالت
انا هنا اللي اسأل .مالك ملهوفه علي الفلوس كده ليه ...تكونيش عايزة تلزقيهم لحد
انا ...انتي كمان بتتهميني ..ليه محدش فيكم عايز يصدقني
زفرت ياسمين حانقه وقالت
قلت تخرصي يعني تخرصي...وتطلعي تترزعي في اوضه زين القديمه ومسمعش ليكي صوت.. ثم وجهت انظارها الي الحارس بتكبر وقالت
.وانت عجبك المشهد ...انطق قول لقيتهم في اوضه مين.
انتظر الحارس خروج خلود واخفض راسه وقال
هزت ياسمين راسها وقالت
تمام عايزة كاميرات المراقبه حالا .
هز راسه بطاعه وذهب ليحضر كاميرات المراقبه وبذلك الوقت كان ياسمين بحاله من التوتر الي ان جاء الحارس وقال
اتفضلي يا مدام ياسمين.
اطلعت ياسمين علي فيديو الكاميرات وتاكدت انه في يوم دخول زين الي المستشفي خرجت سميره من الفيلا وعادت بعد ربع ساعه بنفس الرزمه التي امامها ...زفرت ياسمين حانقا ورات انه لابد ان تهاتف خليفه لتعلمه بكل الاحداث ...وبعد ان علم خليفه بالامر قرر الرجوع الي مصر ولكن ياسمين منعته بحزم قائله
رد عليها خليفه بقلق وقال
اسر مين ياماماانتي نسيتي كلام شهيرة انه هو اللي دبر حاډث زين ...وبعدين يا ماما العيار اللي ميصيبش يدوش ...ولازم حد يمسك الشركه يكون من العيله.
وتفتكر مين يا خليفه من العيله يقدر يقوم بالدور ده
رد خليفه بسرعه البرق قلائلا
عمي شرف طبعا.
قاطعته ياسمين قائله
تابعت حديثها بعصبيه قائله
لا شرف ولا بنته ولا حازم.
زفر خليفه حانقا وقال
طب مين من العيله ينفع طيب
قالت ياسمين باصرار قاطع
خلود يا خليفه ...وانت اللي هتساعدها ...خلود مهما ان كان شايله اسم العيله ...ومراته عشان لما يقوم بالسلامه يعرف انها هيا اللي دافعت عن الشركه في غيابه خصوصا اني اتاكدت ان ملهاش ذنب في موضوع الدوا.
اندهش خليفه لقرار والدته وقال
خلود!خلود ازاي يا ماماخلود لسه صغيرة...وبعدين هو طلقها خلاص ...وفرضا لما يفوق الدنيا فوق دماغنا لو عرف بس انها نزلت الشركه.
لاول مرة تتنازل ياسمين عن تمردها وقالت لخليفه برجاء
ارجوك يا خليفه افهمني ...زين بيحب خلود ...انا متأكده كفايه اني اخيرا لقيت لمعه الحب في عينيه لما بيبص ليها ...وانا اتاكدت من برائتها علي