السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الاميرة المفقودة الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

الأميرة المفقودة
الأميرة المفقودة بقلم أسماء ندا

إلى هذه المسافة و بقلب خفيف صببت الأشياء الملعونة في عروقي  ثم نظرت حولي بحثًا عن شخص يمكنني الاستفادة منه و كان هناك كاهن شاب من تحوت ، يُدعى بارميس بالاسم ،

 وقد حاز على حسن نيته من خلال طبيعته الجادة وتفانيه في دراسته وهمست له سري ، وبناءً على طلبه ، حقنته بالإكسير. و يجب أن أفكر الآن ، ألا أكون أبدًا بدون رفيق في نفس عمري وبعد هذا الاكتشاف الكبير ، خففت من دراستي إلى حد ما ، لكن بارمس واصل عمله بطاقته المضاعفة و كل يوم كنت أراه يعمل مع قواريره ومقطره في معبد تحوت ، لكنه لم يقل لي سوى القليل عن نتيجة أعماله و من جهتي كنت أتجول في المدينة وأنظر حولي بفرح حيث فكرت في أن كل هذا كان مقدرًا أن يموت  وأنني فقط يجب أن أبقى و كان الناس ينحنون لي عندما يمرون بي ، لأن شهرة معرفتي قد ذهبت إلى الخارج وكانت هناك حرب في ذلك الوقت ،

 وقد أرسل الملك العظيم جنوده إلى الحدود الشرقية لطرد الهكسوس ووأرسل الوالي أيضًا إلى أباريس ليحملها عن الملك وكنت قد سمعت الكثير عن جمال ابنة هذا الحاكم  و لكن ذات يوم عندما خرجت مع بارميس قابلناها وهي تحمل على أكتاف عبيدها و لقد صـ،ـدمت بالحب مثل البرق و خرج قلبي مني و كان بإمكاني أن ألقي بنفسي تحت أقدام حامليها

 و كانت هذه امرتي و كانت الحياة بدونها مستحيلة و أقسمت برأس حورس أنها يجب أن تكون لي وأقسمته لكاهن تحوت و ابتعد عني بجبين كان أسود مثل منتصف الليل و ليست هناك حاجة لإخبارك عن استمالننا و لقد جاءت لتحبني حتى كما أحببتها 

وعلمت أن بارمس قد رأها قبل ذلك ، وأظهر لها أنه يحبها أيضًا ، لكن يمكنني أن أبتسم في شغفه ، لأنني كنت أعرف أن قلبها هو قلبي و لقد حل الطاعون الأبيض على المدينة وأصيب الكثيرون ،

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات