رواية الاميرة المفقودة الفصل العشرون

عدم إيقاظ فضولها بترك الكتاب ، وذهبت بعيدًا و لكن ليس إلى المكتبة بل تركت الكتاب في غرفتي حيث يمكنني الحصول عليه و عندما كنت قد نمت في النهار او  عندما عدت كانت الممرضة كينيدي جاهزة للذهاب إلى الفراش و لذلك شاهدت الآنسة تريلاوني معي في الغرفة ، ولم أرغب في أي كتاب أثناء تواجدها و جلسنا قريبين وتحدثنا همسا و أثناء اللحظات التي مرت بها و كان من المفاجئ أن لاحظت أن حافة الستائر تتغير من الرمادي إلى الضوء الأصفر ، و ما تحدثنا عنه لا علاڤة له بالرجل المريض ، باستثناء أن كل ما يتعلق بابنته يجب أن تهمه في النهاية ، و لكن ليس لديها ما تقوله عن مصر ، أو المومياوات ، أو المۏتى ، أو الكهوف ، أو رؤساء البدو ، و يمكنني أن ألاحظ في الضوء المتزايد أن يد مارغريت لم يكن بها سبعة أصابع ، بل خمسة ؛ لأنها تكمن في بلدي ، وعندما وصل الدكتور

وينشستر في الصباح وقام بزيارته لمريضه ، جاء لرؤيتي بينما كنت جالسًا في غرفة الطعام أتناول وجبة إفطار أو عشاء صغيرة ،و بالكاد كنت أعرف ما كان من قبل ذهبت لأستلقي و جاء السيد كوربيك في نفس الوقت واستأنفنا المحادثة حيث تركناها في الليلة السابقة وأخبرت السيد كوربيك أنني قد قرأت الفصل الخاص بالعثور على القپر ، وأنني اعتقدت أن الطبيب وينشستر يجب أن يقرأه أيضًا وكان لديه ذلك الصباح للقيام برحلة بالقطار إلى إبسويتش  وكان يقرأها في القطار و قال إنه سيحضره معه عندما يعود مرة أخرى في المساء و صعدت إلى غرفتي لإسقاطها  لكنني لم أجدها في أي مكان وكنت أتذكر بوضوح أنني تركته على المنضدة الصغيرة بجانب سريري ، عندما كنت قد صعدت بعد أن كانت الآنسة تريلوني تؤدي واجبها إلى غرفة المريض وكان غريبا للغاية؛ لأن الكتاب لم يكن من النوع الذي يحتمل أن يأخذه أي من الخدم و كان علي أن أعود وأشرح للآخرين أنني لم أتمكن من العثور عليه