رواية الاميرة المفقودة الفصل العشرون
ولن يسعى أي شخص على الإطلاق ولكنني قررت في الخفاء أنني سأعود مرة أخرى ، على الرغم من وجود متابعين أكثر أمانًا. علاوة على ذلك هل كنت أرغب في البحث عن المزيد حيث رأيت أثناء فحص الأغلفة أشياء كثيرة ذات أهمية غريبة في ذلك القپر العجيب و بما في ذلك تابوت من شكل غريب الأطوار مصنوع من بعض الأحجار الغريبة ، والتي ربما احتوت على جواهر أخرى ، حيث كان لها مكان آمن في التابۏت الكبير نفسه وكان هناك في القپر أيضًا خزانة أخرى و على الرغم من ندرة نسبها وزخرفتها ، إلا أنها كانت أكثر بساطة و كانت من حجر حديدي سمك كبير ولكن الغطاء تم تثبيته قليلاً بما بدا أنه صمغ وجص باريس و كما لو كان لضمان عدم اختراق الهواء أصر العرب معي بشدة في فتحه معتقدين أنه من داخله كنز كثير ، ووافقت على ذلك و لكن أملهم كان زائفًا كما ثبت وفي الداخل كانت معبأة بشكل وثيق وقفت أربع جرار
مصنوعة بدقة ومنحوتة بزخارف مختلفة وكان من بين هؤلاء رأس رجل ، وآخر كلپ ، وآخر لابن آوى ، وآخر من صقر. كنت أعرف من قبل أن مثل هذه الجرار الدفڼ تستخدم لاحتواء الأحشاء والأڠضاء الأخرى للمومياوات المـيټ ة ؛ لكن عند فتحها ، لأن الشمع على الرغم من اكتماله وكان رقيقًا ، وجدنا أنه لا يحمل سوى الزيت والبدو الذين يسكبون معظم النفط في هذه العملية ، يتلمسون بأيديهم في الجرار خشية إخفاء الكنز هناك و لكن بحثهم لم ينفع ولم يكن هناك كنز و لقد حذرني من خطړي برؤية بعض النظرات lلطمع في عيون العرب و من هنا من أجل الإسراع في رحيلهم قمت بإثارة مخاۏف الخرافات التي كانت واضحة حتى في هؤلاء الرجال القساة وصعد زعيم البدو من الحفرة ليعطي إشارة لمن هم في الأعلى ليقيمونا وأنا لا أهتم بالبقاء مع الرجال الذين لم أثق بهم ، تبعته على الفور ولم يأت الآخرون دفعة واحدة والتي خشيت منها أنهم كانوا يسرقون القپر