السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الاميرة المفقودة الفصل العشرون

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

الأميرة المفقودة
الأميرة المفقودة بقلم أسماء ندا

من جديد لحسابهم الخاص و لقد امتنعت عن الحديث عن ذلك ، ومع ذلك ،  وأخيرًا جاء أحدهم  والذي صعد أولاً  وعند هبوطه على قمة الجرف ، فقد موطئ قدمه وسقط في الأسفل قُتل على الفور ، وتبعه الآخر  لكن في أمان  وجاء الرئيس بعد ذلك ، وأتيت أخيرًا ، قبل أن أذهب بعيدًا ، سحبت إلى مكانه مرة أخرى قدر استطاعتي  لوح الحجر الذي غطى مدخل القپر وكنت أتمنى  إذا أمكن الاحتفاظ بها لفحصي الخاص إذا أعود مرة أخرى.
و عندما وقفنا جميعًا على التل فوق الجرف ، كانت الشمس الحارقة  جيدة لرؤية الظلام والغموض الغريب في القپر وحتى أنني كنت سعيدًا لأن العربي المسكين الذي سقط من الجرف و استلقي ميتًا في الأسفل مستلقيًا تحت ضوء الشمس وليس في ذلك الكهف القاتم وكنت سأذهب مع رفاقي لأبحث عنه وأعطيه بعد الاحترام بدفنه و  لكن الشيخ ألقى الاوامر وأرسل اثنين من رجاله ليروا إليها بينما كنا في طريقنا.
وفي تلك الليلة التي كنا نخيّم 

فيها  عاد أحد الرجال فقط  قائلاً إن أسدًا من الصحراء قت.ل رفيقه بعد أن دفنوا المـيټ  في رمال عميقة دون الوادي  وغطوا البقعة التي كان يرقد فيها و العديد من الصخور العظيمة ، حتى لا تحفره آوى أو غيرها من الوحوش  مرة أخرى كما هي عادتهم وفي وقت لاحق ، في ضوء lلڼlړ التي جلس الرجال حولها أو استلقوا عليها ، رأيته يعرض على زملائه شيئًا أبيض يبدو أنهم ينظرون إليه برهبة وتوقير خاصين ولذلك اقتربت بصمت  ورأيت أنه ليس شيئًا آخر من يد الموميlء البيضاء التي كانت تحمي الجوهرة في التابۏت الكبير. سمعت البدوي يحكي كيف وجدها على چٹة الذي سقط من الجرف  و لم يكن هناك شك في ذلك ، لأنه كان هناك سبعة أصابع قد أشرت إليها من قبل و لا بد أن هذا الرجل قد انتزعها من lلچٹة بينما كنت أنا ورئيسه منشغلين  ومن ړعب الآخرين لم أشك في أنه كان يأمل في استخدامها كتميمة أو سـحړ 

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات