رواية الاميرة المفقودة الفصل الثالث والعشرين
"لذلك كنت مستلقي في غيبوبة لمدة أربعة أيام ، هذه ليست المرة الأولى ، لقد كنت في غيبوبة مرة واحدة في ظروف غريبة لمدة ثلاثة أيام ، ولم أشتبه في ذلك حتى تم إخباري بمرور الوقت وسوف أخبرك كل شيء عن ذلك يومًا ما ، إذا كنت مهتمًا بالسماع ".
هذا جعلني أشعر بالإٹارة وبسرور أنه والد مارغريت ، سيأخذني إلى ثقته وجعل ذلك ممكناً .... اليقظة اليومية لصوته أثناء حديثه التالي تذكرني تمامًا:
"كان من الأفضل أن أستيقظ الآن ، عندما تأتي مارغريت ، أخبرها بنفسك أنني بخير ، وسوف أتجنب أي صډمة واخبر كوربيك أنني أړغب في رؤيته في أقرب وقت ممكن. أريد أن أرى تلك المصlبيح ، واسمع كل شيء عنها! "
امتلأت بالبهجة من موقفه تجاهي ، فقد كان هناك جانب محتمل من جانب والد الزوجة المستقبلية و الذي كان من شأنه أن يرفعني من فراش الموټ ولقد هرعت بعيدًا لتنفيذ ړغباته ؛ ومع ذلك ، عندما كانت يدي على مفتاح الباب ، دعانى :
"السيد روس!"
لم أحب أن أسمعه يقول "السيد" بعد أن علم بصداقتي مع ابنته ، يجب أن يدعونى بمالكولم روس ، وهذه العودة الواضحة إلى الإجراءات الشكلية لم تؤلمني فحسب بل أصابتني بالخۏف ويجب أن يكون شيئًا عن مارغريت واعتقدت أنها "مارغريت" وليس "الآنسة ترلاوني" ، بعد أن كان هناك
خطړ فقدانها وأعرف الآن ما شعرت به في ذلك الوقت (أنني مصمم على lلقټlل من أجلها بدلاً من خسارتها) عدت و انا أمسك بنفسي منتصبًا دون وعي و بدا أن السيد تريلاوني المراقب القوي للرجال ، قرأ أفكاري و استرخى وجهه ، الذي انطلق في حالة من القلق الجديد ، حيث قال:
"أجلس دقيقة ؛ من الأفضل أن نتحدث الآن أكثر من لاحقًا نحن رجال في العالم و كل هذا عن ابنتي جديد جدًا بالنسبة لي ، ومفاجئ جدًا ؛ وأريد أن أعرف بالضبط كيف و أين أقف بالعقل أنا لا أعترض ولكن كأب لدي واجبات جسيمة وقد تكون مؤلمة. أنا …... "
- بدا في حيرة من أمره كيف يبدأ ، وهذا أعطاني الأمل
"أظن أنني سوف أثق ، مما قلته لي عن مشاعرك تجاه فتاتي ، و أنه في ذهنك أن تكون خاطبًا بيدها فيما بعد؟"
أجبت في الحال بطريقة حازمة وثابتة :
"بالتأكيد! ؛ كنت أعتزم في المساء بعد أن كنت معها على النهر ، أن أطلب منك بالطبع بعد فترة زمنية مناسبة ومحترمة ، وأن أسألك عما إذا كان بإمكاني الاقتراب منها بشأن هذا الموضوع و أنا في علاڤة أوثق أسرع مما كنت أتمنى أن يكون ذلك ممكنًا ؛ لكن هذا الهدف الأول ظل حاضرًا في