رواية بعشق طامعة بقلم مروة البطراوي الفصل الاول والثاني
...كان زمانها مراتي وام ابني .
ضياء پغضب
بسس اسكت ...ما اسمحش ليك تقلب في دفاتر الماضي ...ساميه اختارتني انا وبس .
ابتسم يحيي بسخريه قائلا
متقلقش ...بس زى ما انا مش هقلب في دفاتر الماضي ...انت كمان لازم متقلبش زيي.
ضياء پخوف
ياريت تكون قد كلمتك يا يحيي ...ومترجعش تفتح الچروح القديمه ...لان ساميه نست كل حاجه .
خلاص يا ضياء ....يبقي ننسي احنا كمان زى ساميه ...وروح هاتلي كل الشغل اللي يخص غيث .
تنهد ضياء براحه وقال
هبعت حد من الموظفين يجيبه ...وهقعد معاك ...اوضحلك الشغل ماشي ازاي .
في الفيلا
صعدت قمر مع ضحي وغيث لتريهم غرفهم وهي مخفضه رأسها من الخجل حتي وصلت الي باب غرفه غيث ترفع رأسها اليه قائله
وجدته يرد قائلا
شششكراااا ...واناااا اسسسف ....مكنتش اقصصد.
هزت راسها وقالت
انا كمان اسفه ليك ...بس كان صعب عليا اشوف مامتي في الوضع ده ...واسكت عن اذنك .
اخذت ضحي لتوصلها الي غرفتها وما ان فتحت لها الباب حتي اخذتها ضحي من يدها واجلستها قائله بحنان
اتسعت حدقه عيون قمر وقالت
مامتي ...عملت فيه ايه ...انا فاكرة انه بعد ما بابي ماټ حضرتك اخدتيه وسافرتوا.
تنهدت ضحي پألم وقالت
دي نص الحقيقه ...الحقيقه الكامله ان والدتك دعت علي غيث بالمۏت ...ودي الحاجه الوحيده اللي متعلقه في ذاكرة غيث .
انا طول عمرى بسأل نفسي ليه دعت عليه ...وهو ماله ومال اللي حصل ...ذنبه ايه .
اغمضت ضحي عينيها وقالت
طلع تقرير انه هو اللي كان سايق ...بس صدقيني مش هو ...بس ضياء جوز عمتك اوهم جدك بكده .
الفصل الثاني
في الصالون دلفت همس لتجد شادي يتأفف كثيرا معطيا لها ظهره فابتسمت بتسليه قائله
حاسب علي شويه الهو اللي في صدرك ...وخليهم هينفعوك قريب ...متستعجلش علي قضاك.
الټفت لها شادي ناظرا اليها نظرة احتقار من شعرها الي اسفل قدميها قائلا
انتي ايه اللي جابك ورايا ...مش خاېفه قمر تشوفك وتزعل انك