رواية بعشق طامعة بقلم مروة البطراوي الفصل الاول والثاني
واقفه معايا ...وخصوصا بعد ما دافعتي عن غيث وهو بيضرب امك قدامها .
اغتاظت همس من حديثه وقالت
انا دافعت عن غيث لان امي هي اللي استفزته ...وخفت ليعمل حاجه في قمر ...بس شوفت عينك اتلجم اول ما شاف قمر وبص في عيونها .
ڠضب شادي من تلميح همس علي غيث وحبه لها منذ الطفوله وكاد ان يرد الا ان دخلا عليهم الحاج غالب قائلا برزانه وثبات
تنهدت همس براحه من كلام جدها وتقدمت اليه لتجلس بجانبه قائله
عندك حق يا جدو ...اعتقد انه اول ما شافها ...نسي كلام ماما واللي عملته فيه زمان .
امال غالب علي حفيدته وقبلها من جبينها قائلا
نهضت همس من مقعدها وقالت
اوامرك يا جدو ...ثواني ويكونوا عندك ...عن اذنك.
ثم عبرت من جانب شادي تنظر له نظرة شماته
توجه شادي الي جده قائلا
عن اذنك يا جدي ...انا هروح اشوف ورايا ايه ...لان دي جلسه عائليه مليش فيها .
اظن انك حفيدي ...وانا استدعيت والدتك واختك ...يبقي ليك في القعده دي .
كاد شادي ان يرد علي جده لولا دخول غيث وبصحبته ضحي ...نظر غالب الي ضحي قائلا
اظن يا ضحي انا استدعيت غيث ...ومقولتش تيجي معاه ...لما احتاجك هستدعيكي.
نظرت ضحي الي غالب بغيظ وقالت
ابني مينفعش اسيبه لوحده ...انت عارف ظروفه ...معنديش استعداد حد يجرحه تاني .
ابنك ده حفيدي ...انا اللي مش هاسمح لحد يجرحه ...اطلع اوضتك يا ضحي وسيبي غيث .
تنهدت ضحي بقبه راحه وقالت
ماشي يا حج غالب...بس اقسم بالله لو حد جرحه بكلمه مش هيمني انت شخصيا ...عن اذنك .
خرجت ضحي ټلعن رجوعها الي هذا المنزل من جديد وتتمني الا تطول فترة بقائهم فيه ...تقدم الحاج غالب من غيث واجلسه بجواره ناظرا له بعطف وشفقه قائلا
مش انت برضه يا غيث كنت