رواية بعشق طامعة بقلم مروة البطراوي الفصل الاول والثاني
حابب تقعد معانا لوحدك ...ولا زى ما والدتك قالت ...المفروض تكون معاك .
نظر له غيث ببلاهه وقال
ماما قالت انها عمرها ما هتسيبني ...لييييه خليتها تسيبني ....زى ما بابا وانت سيبتنا زماااااان.
اغمض غالب عينيه بتعب وقال
ليه بتقول كده ...انا بعدتكو عني لمصلحتك انت ووالدتك ...لكن كنتوا في قلبي وهتفضلوا في قلبي .
جدك ملوش ذنب يا غيث ...الذنب ذنبي انا ...ارجوك سامحه يا غيث ارجوك .
زغر لها والداها الا تتحدث اكثر من ذلك قائلا
خلاص يا ساميه ...قفلي علي المواضيع دي ...ومسير الايام تدوب اللي بيني وبين غيث .
دلفت همس بتافف الي غرفه الصالون قائله لجدها
تلهف شادي عند سماعه لمرض قمر قائلا
تعبانه مالها...ما هي كانت كويسه الصبح ...بس هقول ايه الخير علي قدوم الواردين .
نظرت له همس ليصمت ثم نظرت الي جدها وعمتها وغيث قائله بهدوء
بالعكس قمر وشها نور بعد ما شافت غيث ...هي بس مرهقه من سهر امبارح ...شادي علي طول بيسهرها يا جدو برا وانا لا.
معدش في سهر من هنا ورايح ...لا ليكي ولا ليها ولا لشادي ...انتو الاتنين هتنزلوا الشغل في المصانع .
عضت همس علي شفتيها بتسليه وقالت
بجد يا جدو ...اخيرا هنكسر الملل اللي احنا عايشين فيه ...وشك حلو علينا يا غيثو ما تيجي تشتغل معانا .
رفع غيث رأسه بهدوء قائلا
اللي يشووووفه جددددي ويقوووول عليييه...اناااامواااافق ...واتعلم من جديييد.
دي املاكك ومصانعك يا غيث ...مش محتاج اعطيك موافقه ...بس لازم تشتغل تحت ايد ضياء جوز عمتك .
هنا شحبت ملامح ساميه وتأكدت انه في استطاعه ضياء الفتك بغيث فخاڤت عليه خوفا شديدا وقالت بسرعه
اشمعني ضياء يا بابا ...عندك يحيي