رواية بعشق طامعة بقلم مروة البطراوي الفصل الاول والثاني
...ضياء عصبي وممكن يتعب غيث معاه .
ابتسم غالب وتأكد من خوف ساميه علي ابن اخيها من ضياء وقال
ضياء يعرف حاجات كتير اكتر من يحيي ...وميقدرش يزعل حفيدي ابدا ...وبعدين انا في ضهر حفيدي .
تضايقت ساميه من قرار والدها في ضرورة تدخل ضياء في امور ابن اخيها ...وودت ان تقول لوالدها عن حقيقه ثلاثون عاما بينها وبين ضياء ولكنها خشت علي والدها من الصدمه
جدو حبيبي ...انا عارفه انك زعلان مني ...بس والله غصبن عني كنت تعبانه اوى
حبيبتي قمر ...انا زعلان منك علشان استقبلتي غيث بطريقه مش كويسه ...وبعتلك علشان تتصالحوا وانتي رفضتي تيجي .
قمر بتوتر
هااا ...لا ياجدو انا مرفضتش انزل علشان كده ...والدليل علي كده اسأل غيث احنا اعتذرنا لبعض خلاص .
غيث مين اللي اعتذرتيله ...لهو انتي غلطتي فيه ...البيه غلط فيا انا انا امك يا قمر .
تقدمت اليها ضحي وامسكتها من تلابيبها قائله
شوفوا مين اللي بتتكلم ...ده احنا من ساعه ما جينا وانتي نازله اهانه في ابني ...وانا ساكتالك يا غصون .
انتفض الحاج غالب وهتف فيهم بقوة موجهها انظاره الي ضحي وغصون قائلا
اخفضت ضحي رأسها وقالت پألم
عمي غالب ...انت وعدتني ان محدش هيهين ابني طول ما انت عايش ...فخلي غصون بعيد عن ابني ارجوك .
ارتفع صوت الحج غالبا وقال
وانا عند وعدي يا ضحي ...لا غصون ولا غيرها هيقدروا يهينوا غيث ...بالنهايه غيث كبير العيله من بعدي .
قالت ضحي بنبرة ضعيفه
ربنا يعطيك طول العمر ...احنا من