رواية بعشق طامعة بقلم مروة البطراوي الفصل الاول والثاني
بس هو يحس ويفهم قيمتك ...اما غيث فعروسته عندي هي الوحيده اللي هتقدر تتحمل ظروفه .
ضحي بارتباك
مين دي ياعمي...انا اعرفها ...ولا دي حد من معارفك انت
رفع الحاج غالب حاجبيه وقال
بنت كويسه ...ودي اهم حاجه عندي ...ومش مطلوب مني اقولك هي مين .
نهض شادي وتوجه باتجاه باب الصالون لمغادرته قائلا لجده
هتف الحاج غالب پغضب قائلا
انت هتقعد هنا معانا ...لغايه ما قمر وغيث يعملوا القهوة ويجيبوها ...انا فاهم دماغك كويس يا ابن بنتي .
اخفض شادي رأسه بيأس لانه ادرك ان جده يفمهه جيدا فقال
جدي انت بتقول ايه ...انا مفيش في دماغي حاجه ...انا كنت فعلا ورايا حاجه مهمه وكنت هروح اعملها .
اجلها لبعدين
في المطبخ
نظرت قمر الي عيون غيث الزرقاء وتاهت في بحورهم فهي تتذكر بها لحظات الطفوله الممتعه معه وارادت ان تذكره بها قائله
فاكرني يا غيث ...ولا نسيتني زى ما نسيت حاجات كتير ...انا بس اللي فكراها .
همس غيث بخيبه امل قائلا
اناااا مششش فااااكر حاااجه ....ومششش عاايزز افتكررر...الحاجاتتت ديي بتتتعبنييي.
طب اقعد هنا ...انا هحضر القهوة بسررعه ...ونروح نوديها لجدي سوا.
ظل غيث يعبث بمحتويات كوب القهوة الا انا اطاح به في الارض وانكسر فهبت قمر وهي ممسكه باناء القهوة الساخن وسقط منها علي الارض ايضا علي يد غيث وهو يلم بقايا الفنجان فانتفض صارخا وقال
اااه ...انتتتي هتحرررقيني ...انتتتي ظااالمه.
انا مقصدتش يا غيث ...انت اللي وقعت الفنجان ...وانا فكرت ان جرالك حاجه علشان كده وقعت الكنكه مني علي ايدك .
صړيخ غيث ادي الي اندفاع الكل الي المطبخ وجدت قمر شادي يتوجه نحو غيث قائلا
انا قلت من الاول انك متدخلش المطبخ ...احمد ربنا انها لحقتك ...ياريتها سابتك تتحرق.
ركضت همس الي جدها قائله
جدي الحق ...شادي مسك في خناق غيث ...ومش هيسيبه.
لكن الجد لم يحرك ساكنا لانه يعلم جيدا ان الذي