رواية بعشق طامعة بقلم مروة البطراوي الفصل الاول والثاني
تهدي انا ماصدقت انها رجعت ...وانتي يا ست غصون تحبي اتصل بضياء يجي يهديكي.
اتسعت حدقه عيون غصون لانه يبدو ان الكل يفهم جيدا طبيعه علاقتها بضياء فقالت
ايه ضياء! بصفته ايه ضياء يهديني ...انتي اټجننتي يا ساميه.
تقدمت اليها ساميه لتنظر في عينها وتبتسم بسخريه قائله
ايوة اټجننت ...فيها ايه لما ضياء يجي يهديكي ...مش زى اخوكي برضه
فعلا ضياء هو اللي هيقدر يفصل ما بيني وما بينكم ...هو الوحيد اللي بيفهمني كويس ...الوحيد اللي بيفهم في البيت ده.
في مكان اخر لم يعلم عنه احدا كان يوجد به الحاج غالب وشخص لم يطرأ علي بال احد من اطراف العائله
الشخص
ايضا كان يوجد بهذا المكان يحيي الشاهد الوحيد علي كل اعمال وتخطيطات الحاج غالب الذي اخذ يربت علي ظهر الشخص قائلا له
الحج غالب عايز يكشف الاعيب ضياء وغصون ...وتخطيطهم لقتل غازى ونديم اولاده ...بالاضافه انه عايز يعرف احفاده الحقيقه الكامله.
وانا مالي ...ما يكشفوا جايين ليا انا لي بعد العمر ده كله ...ولا يكون بقا ليا قيمه وانا مش واخد بالي.
استكان الحاج غالب قائلا
هيبقي ليك قيمه وقريب كمان ...انا لازم ادفع تمن خمس وعشرين سنه ...وانت الوحيد اللي هتساعدني علي كده.
انتفض الشخص قائلا
اسف ....جبرنا يا حج غالب ...كنت فين من زمان وانا متلقح وانت لاغيني من حساباتك.
انا غلطان فعلا ...بس جه الاوان ان كل واحد يرجعله حقه ...وانت حقك عليا دين كبير اوى.
الشخص بقوة
الاول قولي هتفضل مخبيني كده كتير ...او بمعني اصح امتي وقت ظهورى ...علشان ابقي مجهز نفسي.
تحدث يحيي في هذه الاثناء وقال
اجهز في اي وقت تحبه ...بس لما تظهر لازم تبقي عارف من جواك ان ده ميعاد الظهور المناسب ...لازم ميبقاش في غلط .
انا حابب اعرف الحاج غالب ناوى علي ايه ...انا شايف ان غصون وضياء بيقوا ...ومحدش هاممهم.
الحاج غالب بضعف
اولا بثينه مراتك