السبت 04 يناير 2025

رواية الاب الغامض بقلم باميلا ١٤

انت في الصفحة 1 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت ولي فعفر لي وارحمني..حصري على جروب روايات وأسرار بين السطور
الفصل 261
من المظهر فقط لم تكن أنواع المشروبات الموجودة في العشر زجاجات مختلفة كثيرا عن بعضها البعض.
تحت ضوء الثريا الكريستالية بدت جميعها متشابهة إلى حد كبير في اللون.
بمجرد أن انتهى هيكتور من تقديمه شعر العديد من الشخصيات المرموقة التي لديها معرفة غير مكتملة بالشراب برغبتهم في التراجع.

لقد ظنوا أن الأمر سيكون مجرد لعبة عادية ولم يتوقعوا أبدا أن تأخذ سوزان الأمر على محمل الجد.
والآن بعد أن تجمعت عائلاتهم لمشاهدة المباراة شعروا بأنهم عالقون بين المطرقة والسندان. ولم يكن أمامهم خيار سوى بذل قصارى جهدهم للتغلب على هذا المأزق والأمل في الوصول إلى الجولة الثانية أو الثالثة على أقل تقدير.
ألقت ناتالي نظرة سريعة على السيدات اللائي بدين وكأنهن في غير مكانهن وتنهدت في داخلها. لقد كن في المكان الخطأ في الوقت الخطأ. لقد حفرت فيبي وسوزان حفرة عن عمد من أجلي ولم يكن هناك ما يمكنني فعله لتجنب الوقوع فيها. لكن هؤلاء السيدات قفزن إلى الحفرة دون أن يعرفن ما الذي يوقعن أنفسهن فيه حقا.
وبينما كانت تفكر في أن جائزة الفائز هي فرصة رقص الرقصة الافتتاحية مع صموئيل لم تستطع إلا أن تدير عينيها.
ما هذا القول مرة أخرى الرجال ليسوا سوى مصدر للمتاعب حسنا لقد عشت هذا الأمر حقا اليوم. لا أصدق عدد السيدات اللاتي يرغبن في القيام بذلك لمجرد الحصول على فرصة أن يصبحن شريكات صامويل في الرقص الافتتاحي. اذا لى فرصة معه فربما كن على استعداد لخوض الچحيم والمۏت حصري على جروب روايات على حافة الخيال
وفي هذه الأثناء كانت سوزان وفويبي تشعران بالاسترخاء والثقة.
ربما يكون الشراب شيئا يجري في دمائنا لكن كل جيل من عائلة ليستر يحب الشراب. كنا جميعا نركض حول مصنع الشراب ونخطط عندما كنا أطفالا لذلك نشأنا محاطين برائحة الشراب. لا يوجد شيء نعرفه أفضل من الشراب. حتى أننا طلبنا من هيكتور وضع القواعد لإظهار أنها لعبة عادلة وأننا لا نغش. 
على الرغم من أن كل واحد منهم كان يأمل سرا أن يكون هو الفائز ويحصل على فرصة الرقص مع صموئيل خلال رقصة الافتتاح إلا أنهم كانوا متحدين بهدف مشترك إذلال ناتالي أمام الجميع ووضعها في مكانها.
يتيمة قبيحة مثلها لا تستحق صموئيل. في الواقع هي لا تستحق حتى الوقوف بين عائلة ليستر في مأدبة مثل هذه.
وبعد قليل بدأت اللعبة.
قام النوادل بربط شريط من الحرير الأحمر على عيون كل سيدة من السيدات السبع وعصبوا أعينهن لتعزيز حاسة الشم لديهن.
ثم صب النوادل أول كأس من الشراب في سبعة أكواب وتركوا السيدات يشمونه. وبعد أن يشموا رائحته جيدا كان عليهم أن يسجلوا إجاباتهم.
كانت أول زجاجة شراب من نوع لافيت
 

انت في الصفحة 1 من 95 صفحات