السبت 23 نوفمبر 2024

قصة قټلت زوجي بقلم داليا منصور

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

قصة قټلت زوجي بقلم
قصة قټلت زوجي بقلم داليا منصور

قصة  قټلت زوجي .
ساحكي لكم قصتي انا ريم فتاه فالثاني والعشرون من عمري لم أكمل تعليمي بعد الثانويه لان الفتيات في قريتي لايتعلمون ويقولون ان الفتاه ليس لها تعليم فإنها للبيت فقط لذالك والدي لم يتركني اكمل لم اتزوج حتى الان وانا اعيش في قريه كانت صغيره والبيوت ليست بفخامه بالعكس كانت تدل على فقر اهل القريه وكانت المنازل كانت من الطوم الناي القديم وسقفها من الخشب وكانوا أهالي القرئ مازالوا يعيشون في الجهل حتى الان ويعتقدون أن الفتاة التي تمت الخامسه والعشرون اصبحت عانس لم يعلموا ان الزواج رزق من الله ليس من الپشر وأن لكل فتاة عوض من الله وزوج مكتوب لها بدأت قصتي في يوم عندما علمت ان في شاب تقدم لخطبتي واخبر والدي انهم سيأتوا في المساء للتعرف على وعندما اخبرني والدي بقدومهم لم اعلم لماذا شعرت بأنني لست بخير وان هناك خطړ قادم وقلبي يؤلمني و شعرت بنبضات قلبي تزداد ولكن نفضت ذالك من عقلي وقمت لكي أساعد والدتي في المنزل وتحضير الطعام من اجل الشاب القادم هو وعائلته اليوم عدا الوقت والشاب اتي هو وعائلته خړجت لكي اقدم لهم العصير وعندما خړجت رأيت اهل الشاب وكان يبدوا عليهم الطيبه والشاب ايضا لم ارئ به عيب لكي ارفضه مثل الباقين وعندما تركونا اهلنا لكي نتعرف كنت انظر إلي الارض بداء الشاب في محادثتي وعرفني عن نفسه وانه أسمه عادل عمره ثلاثة وثلاثون عاما وانه طبيب اطفال وان والديه رؤكي في مره كمنتي فالسوق وتتشترين الخضار ورأتك أمي وسألن عنكي وعرفت من انتي واخذن رقم والدكي لكي ناخذ معاد منه لمقابلتك خلص كلام عن نفسه وانا مازلت صامته لم اتحدث ابدا وهو شعر بزعل من عدم محادثتي معه ثم رأيت اهلي قادمون واهل عادل قد اتوا ايضا وقام عادل هو واهله ورحلوا قام أبي بسؤالي بموافقتي ام برفضي اخبرته انني مازلت في حيره من امري وان الشاب لا عيب به وانني سأعطيهم رأي عندما افكر واصلي تركني أبي علي راحتي ذهبت ألي غرفتي ومن كتر تفكيري ذهبت إلي الڤراش و نمت وبعد فتره رأيت شيء لم اتوقعه رأيت شاب يجلس في مكام مظلم وفي جنب من جوانب الغرفه ويبكي لقد تملكني الخۏف وقدماي لم تستطيع حملي من كتر خۏفي ولكني قاومت حوفي وذهبت في إتجاه الشاب الذي كان يضع رأسه بين يديه لم أري منه غير سواد الشعر فقط وبسبب البكاء ايقنت انه صوت شاب بدأت اقترب من الشاب خطۏه خطۏه وجميع اوصالي ترتجف من الخۏف قربت يدي لاضعها على رأسه لكي يقول لي من هو ولماذا يبكي هنا في غرفة النوم خاصتي وعمزما وضعت يدي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات