لقاء صحفي مع الكاتبة مي محسن عامر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دعونا نرحب معا بهذه الموهبة المتألقة فهيا معا لنبدأ
الاسم مي محسن عامر
السن ٣٧سنة
المحافظة القاهرة
الموهبة الكتابة
لقبك صانعة الرومانسية
هل بإمكانك أن تحدثنا عن نفسك ! امه واخت وام وزوجة اجتهد لأصبح افضل مع كل مكانه
كيف إكتشفت موهبتك لا اعرف كنت ادون ما يخطر بعقلي منذ الصغر واحداث يومى
من أول مشجع لك أنا
ماهي الصعوبات التي واجهتها امي كانت تري أنها تضييع
وكيف تخطيتها كنت اكتب واخبيء منها كراساتى
هل تعتقد أنك ستتخلى يوما عن موهبتك!
لا
ماذا تمثل لك موهبتك
هي اكسجيني ونفسي
أرنا بعض من كتاباتك
الشوق باب لا تستطيع إغلاقه
من هو مثلك الأعلى في هذا المجال
هل ترى أن التواصل الإجتماعي له دورا في هذا المجال
اكيد أصبح يشجع الكاتبات علي الكتابة والناس علي القراءه
ما هي طموحاتك
أن اصبح اكبر كاتبه في مصر
رسالة توجهها لكل كاتب مبتدئ
حاول واجتهد ولا تنظر لمن يحبطك
مي محسن عامر
بقلم مي محسن عامر
رواية هدير
صړاخ ونحيب للمرة الثالثة في نفس الشهر حين عاد أحد أبناء العائلة العاملين بالقاهرة چثة هامدة قاموا بدفنه واقاموا سرادق العزاء.
مع شروق شمس اليوم الثالث عادوا للقاهرة لارتباطهم بالاعمال فالمكوث في البيت والحزن لا طائل منه بعد سفر عدة ساعات خيم فيها الصمت المطبق وصلوا لمسكنهم تناوبوا على دخول الحمام عقولهم شارد يدعون الانشغال كي يتجنبون الحديث عما يحدث لهم صراخه ارعبهم أنه ربيع يستحم انتفضوا من أماكنهم وهرولوا إليه حاولوا فتح الباب لم يستطيعوا فهو موصد من الداخل فما كان لهم إلا أنهم كسرو الباب دلفوا إليه وجدوه يتلوى تحت الماء حاولو سحبه بعيدا عن الصنبور ولكن الماء كان حار جدا كل من يقترب تنكوي يديه من حرارة الماء ركض احدهم للخارج وقام بغلق محبس الماء عن الشقه كلها ستروا جسده بملاة السرير حملوه وهو ېصرخ ويتألم من ملامستهم جسده المحترق هرولوا به الى المشفى العام تمر الدقائق ساعات في انتظار خروج الطبيب ليطمانهم علي حالهخرج الطبيب وأخبرهم أنهم فعلوا ما باستطاعتهم ولا يوجد شيء اخر سوى الدعاء له ولا مبرر لوجودهم عليهم المغادره وياتوا في مواعيد الزيارة مسكين ربيع فهو اضعفهم جسدا.
يتقلب حافظ يمينا ويسارا لا يستطع النوم شئ ما يؤرق مضجعه