الجمعة 22 نوفمبر 2024

لقاء صحفي مع الكاتبة مي محسن عامر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ربما التوتر او الخۏف لا يستطع أن يجذم أن ما سمع ربيع يهمهم به إسمها أم أنه يتألم من حروق جسده! هو حقا لا يدرى ينبض بصدره شئ يخبره ان نهايته اوشكت وسيكون رابعهم.......
الشقة سودها الظلام الحالك إلا من خطوط الضوء البسيطة المتسللة من فتحات النافذة تبا لذلك السكون المخيم بالارجاء أنه يلعب فى مخيلته بقوة وها هو يستمع إلى خربشات على باب الشقة فينهض متكاسلا من الخۏف ويتحرك بحذر يخرج كى يرى من يعبث خارج الباب فى ذلك الوقت فتح الباب رجف قلبه خوفا من الظلام وتلك العيون الصفراء أنه قط الشارع نهره واغلق الباب في وجهه ظل القط بالخارج يموء بصوت عال حاول جمع شتات أعصابه التف ليعود لغرفته راها تجلس علي مكنة جز العشب وترميه بشرر عيونها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
....هدير ..حفيدة عمة .... 
عيونها مضجرة بالډماء وجهها لم يعد أبيض كسحابة الخريف بل أصفر والډماء ترسم خريطة العالم به والدموع تحفر مجري مائي علي وجنتيها جسدها البض أصبح نحيف جدا وجل قلبه ړعبا استعاذ بالله من الشيطان وأضاء النور عاد ينظر لم يجد شيء مواء القط وصوت الرياح تعبث بأوراق الشجر بالخارج وخيال تلك الشجرة الكبيرة وهى تتحرك جعلا عقله دمية يلهون بها بدأ يتلو ما يحفظ من الأدعية واستلقي وهو ينفض الخۏف عن عقله كل ذلك أوهام لا يجب الاستسلام لها فمن ماټ لا يعود ولا يصح الانصياع خلف وهم أن المۏت متربص بهم وأن كان من فارقوهم فقدوا أرواحهم في حوادث قد تبدو غريبة .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اصفرار وجه حافظ لاحظه الجميع طلته كمن سحب منه كل دمائه حين سألوه تعلل بالأرق مع توسط الشمس كبد السماء أحضر الماكينة وبدأ جز عشب الحديقة هناك خطب ما بالماكينة تعمل دقيقة وتقف دقيقة تفحصها شيء ما عالق بها شيء رفيع وحاد شك إصبعه حين مر عليه وقطرت دمائه حاول نزعه لم يستطع متشبث بها بقوة فنام ونظر أسفلها أنها اصابع إمرأة... وإظافرها طويلة..... تقطر ډم كون بقعة كبيرة بالارض.... كاد قلبة أن يتوقف من الفزع لم يمتلك القوة لسحب يده والنهوض حشرت أنامله هو باسفل الماكينة......
اليوم عادوا يحملون أثنين منهم ربيع وحافظ واحد متأثر بحروق الماء والآخر مصعوق بالكهرباء يقفون بالمقاپر يتلون الادعية للمتوفين كانت الشمس تلملم خيوطها وتغرب لمح عبد الجواد أبنته تجلس فوق قپرها .....دقق النظر جيدا حقا أنها هى.....هدير.... تضع ساق فوق ساق تنظر له تبتسم وجهها شاحب والډماء وبقع الطين متناثرة علي وجهها...... القت طعمها شارف علي ابتلاعه قبل أن يغوص في أفكاره وخيلاته أتاه صوت باكي يحاول التظاهر بالقوة من جواره
والدة هدير لم أري في عينيك حزن أب فقد أبنته أو ندم .
صامد كالجبال وصوته رعد اخترق أوصالها وهو

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات