رواية عشق صقر الصعيد بقلم اسماء ندا الفصل العاشر

بارت 10 الكاتبه اسماء 
انهى مهاب عمله بالشركة هو وحازم بعد انصراف الموظفين بساعه وكانت الساعه تجاوزت المساءا عاد مباشرة الى منزله وجد امه كعدتها تجلس بحجرة المعيشة بالفلا تشاهد احد المسلسلات التركية
مهاب مساء الخير على احلى ام فى الدنيا
الام مساء الخير ياحبيبى اطلع غير على ما سعديه تحضر لنا العشا

مهاب حاضر يا احلى ماما هوه اهو
صعد مهاب لحجرته اخذ شاور وغير هدومه ونزل ليأكل مع امه وفى اثناء هبوط السلم رن هاتفه
مهاب متقولش لحيقت اوحشك يا حازم
حازم تصدق انا غلطان ومش هقولك
مهاب لا لا قول وحيات اسماء لتقول الخبر اللى انا مستنيه
حازم استعد بكرة الساعة 6 هنروح نخطب لك فجر
مهاب احلف كده مش مصدق
حازم لو مش عايز بلاش
مهاب مش عايز ايه ده انا ممكن ابات تحت بتها من دلوقتى
حازم بس هى شارطه شرط حاجه
مهاب موافق
حازم ههههههههههههه ھيموت ويتجوز طب اوعى بعد كده ټعيط وتقولى كنت امنعنى ههههههههه
مهاب ابدا ابدا ههههههه
حازم الشرط انها تعيش فى نفس البيت مع ولدتك
مهاب هى اللى بتشرط بده انت بتهزر صح
حازم ودى مواضيع يتهزر فيها
مهاب قلبى قلبى. البت دى جننتنى
حازم لا انت مچنون طبيعى هههههههه اه انا قولت لوالدها انها اجازه بكرة يلا سلامى للوالده
مهاب انت عايزها تزعل ولا ايه خد سلم بنفسك
حازم اه صح لا ما عاش اللى يزعلها اديها الفون
الام حبيبى حازم لا انا زعلانه منك
حازم وانى اقدر يا ست الكل
الام مش جيت من كتير ليه وفين نجمه غايبه عنى ليه انت مش عارف انى بفضل وحدى طول اليوم والواد ده مش عايز يتجوز ويجيب لى بنوته تعد معايه
حازم لا ولا تزعلى هجوزه لك بكرة وهنيجى انا ونجمه يوم الجمعه نقضيه معاكى يا ست الكل ايه رأيك
الام خلاص اتفقنا وهخلى سعديه تعملك البط اللى بتحبه
حازم الله الله تسلمى لى يا امى
الام ها خد صاحبك اللى بيشد الفون منى
مهاب انا مش جاى الشغل بكرة وانت تكون عندى 5 وتمشى الموظفين نص يوم انا هخطب يا عم
حازم طب انت هتخطب الموظفين مالهم
مهاب نقطة خطوبتى
حازم هى الخطوبه فيها نقطه كمان لا يا عم اما تتجوز ابقى اديهم يوم كامل
مهاب انجز يا عم انا عايزك عندى من اول النهار
حازم مش كانت خمسه اقفل يا مهاب احسن تقولى تعال مم دلوقتى سلام
اغلق حازم الخط قبل ان يرد مهاب
الام ايه بقى حكاية الخطوبه دى واذاى مقولتش قبل كده
مهاب والله يا ماما هى جت بسرعه كده
روى مهاب لامه كيف قابل فجر ومن هى وتغزل باخلاقها واخبرها عن شرطها ففرحت الام وشعرت ان الله استجاب لدعائها الا يبعد ابنها عنها ويرزقه بفتاه تحبه وتقربه منها 
منزل مازن 
جلست اسماء وحميدة مع مازن على طاولة السفرة يتناولوا العشاء ويتبادلون اخبارهم اليوميه وما حدث
روت