رواية نغم بقلم الكاتبه لبنى دراز الفصل الحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت_الحادى_عشر
نغم وجع_و_دموع
كم هي صعبة لحظة الفراق عندها تنتهي الكلمات و تكتفي الدموع بالتعبير حزن القلب و دمعة العين واسترجاع كل الذكريات هي الشيء الذي يبقى لدينا بعد الفراق.
عندما تحين لحظة الوداع تمتلئ الأعين بالدموع تت ف جر بر ا كين الأسى . فما أصعب لحظات الوداع . و خاصة من تحب و كأنها ج م رة ت ح رق القلب . و كأنها سارق يسرق العقل . عندما تحين لحظة الوداع كل شيء يغيب و ي مو ت يرحل و ي حت رق و ينسى . و لا يبقى سوى قلبى الذى لا أدرى أين هو . لا تبقى سوى ن ار الاشواق تزداد فى مدفأة الحب . لا يبقى سوى قلب حائر و عين باكية
ف شقة أحمد
حياة بتحضر الغدا و بعد ما خلصت ندهت ع أحمد عشان يساعدها تحط الاطباق ع السفرة و مافيش رد و خرجت من المطبخ تشوفه مش بيرد ليه و فجأة شافت
معتز قالب كيان البيت هو و أحمد و مافيش حاجة ف مكانها
حياة بصړيخ .. أعممممل فيكم ايييييه .. أرحموووووناااااى
معتز بضحكة مستفزة .. أمشي روحى جوة مطبخك يا حياة يلا يلا
معتز برفض .. لأ انا بلعب مع بابا مالكيش دعوة
حياة بزعيق .. قولتلك رتب اللى انت عملته ده يلاااااا أسمع الكلام
معتز قولتلك لأ لاااااأ انا بلعب
حياة ياض هضربك قولتلك لم الدنيا دى
معتز مش هلم حاجة و هلعععععب بس ها
حياة ل أحمد عاااااجبك كدا انا مش عارفة اسيطر عليه و أربيه من كتر دلعك فييييه
حياة طاااايب و ربنا لا أضربهولك و بتجرى ورا معتز خد ياض تعالى هنا لما أضربك تعاااالى هناااااا
معتز بعياط ..مالكيييش دعوة يا ماما مالكيش دعوة أنا و بابا بنلعب مالكيش دعوة بينا بقى
حياة بتقولى أنا ماليش دعوة يا أبن المتضايقة طاااايب هوريك
حياة بذهول .. أسيبكم ف حالكم !! ازاى يعنى طب تعال بقى و مسكته بغيظ عضته
معتز بصړيخ انا بكرههههك يا ماااماااا و ل أحمد انا بكرههاااااااااا طلقهاااااااا و هاتلى ماما جديدة أبوس إيدك طلق المتوحشة ديييييييي
حياة برقت عينها من كتر الذهول .. أنا متوحشة !! و بتكرهنى !! يطلقنى !!! و كمااااان عايز ماما جديدة يا أبن أحمد طاااايب و دينى ما أنا سايباك و عضته مرة تانية
أحمد أخد معتز منها و فطسان من الضحك عليهم و ل معتز عندك حق يا ميزو التغيير مطلوب برضوا يابنى خلاص هجيبلك ماما جديدة ههههههههههههه
حياة حطت إيدها ف وسطها و بغيظ أكبر ل أحمد بقى التغيير مطلووووب ماااااشى يا أحمد غيرنى لو تقدر .. غيرنى يلا و هاتله طلبه عشان ترتااااح انت و هو
حياة بنرفزة مرحة .. ده ده انا مش عارفة أقول فيه ايه ده مفعوص ماكملش ال 4 سنين و بيعمل كدا اوماااال لو كبر شوية هيعمل فيا ايييييه هيودينى دار مسنيييين
أحمد بضحك ل معتز عاجبك كدا عصبتلى الست اللى حيلتى .. أعتذر يلا ل مامى و قول أسف
معتز مش تعضنى تانى و قول أسف
حياة برفعة حاجب و إيدها ف وسطها .. نععععم يا قلب أمك هى مين دى ياض اللى تقول أسفة و ل مييين
معتز بيقلدها و حط ايده ف وسطه زيها .. انتى ماما حياة قول أسف ميزو قول أسف
حياة ل معتز بغيظ انت بتتشرط يا أبن ال جز مة
أحمد بيضحك عليهم و مش عارف يتكلم و فجأة سمع رنة موبايله و شاف أسم طارق و ل حياة و معتز اسكتوا بقى عشان أعرف أرد ع الراجل و فتح المكالمة و رد .. ايوا طارق انا جايل و ق ط ع كلامه لما سمع
نغم بدموعها .. طارق م ا ت يا أحمد و قفلت من غير ما تسمع رده
أحمد پصدمة .. الوووو نغغغغممم الووووو و اتصل تانى مافيش رد مرة أتنين تلاتة برضوا مافيش رد
حياة بخضة .. فى ايييه مالها نغم يا أحمد
أحمد بتوهان .. بتقول طارق م ات يا حياة .. ده انا كنت هتغدا و أروحله انا رديت و كنت بقوله انا جايلك بعد ما أتغدا
حياة حطت إيدها ع بؤقها من الصدمة و مافيش غير دموعها و بس و فجأة شافت
أحمد قام يجرى ع الباب بصړيخ طاااااااارق لأ مش ممكن تسيبنى لااااااااااااااااااااااا يا طاااااااارق
حياة جريت وراه بدموع لحقته قبل ما ينزل أحمد انت هتروح بهدوم البيت كدا أدخل غير هدومك و انا