السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الحادي والثلاثون

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

رواية دموع قلم للكاتبة
رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا

الفصل الحادي والثلاثون
فى اليوم التالي استيقظت ريما باكرا وكانت منار وايمان نائمتان نهضت بهدوء ثم دلفت الى المطبخ لكنها لم تجد اى طعام فى المبرد الصغير فقالت 
اين الجبن واين الخبز لماذا لا يوجد شئ فى البراد ولماذا مفصول عنه الكهرباء 
استدارت وبحثت فى الاوعيه على الموقد فوجدتها فارغه  انطفاءت الاضواء واصبح المطبخ مظلم واختفت النوافذ ثم بدات ريما تستمح الى صوت الازيز الناتج عن ارتطام المفاتيح بالحديد كما كانت تسمع هذا الصوت فى الماضى عندما كانت داخل دار الرعاية وكان ذلك الحارس يبث بهم الړعب ويهددها بالعڈاب والقتل ثم اختفى كل شئ وشعرت بالبرد الشديد حاولت ضم جسدها بيديها لتكتشف انها عاړية وانها تجلس فى تلك الغرفة الفارغة وان مديرة دار الرعاية تدخل وټغرق الارض بالماء البارد وتضربها بقوه صړخت ريما تنادى على منار وايمان ثم اختفى مرة اخرى كل شيي ما عدا الظلام واستمعت الى صوت منار يناديها 

ريما يا ريما اهداى انا هنا يا ريما استيقظى  صغيرتى 
ثم صوت ايمان يا ريما انهضى وافتحى عينيك لن اترك احد يؤذيك انا بجوارك استيقظى 
فتحت ريما عينيها بقوه وهى تحاول التنفس بقوة ثم نظرت حولها و وجدت انها نائمة بالفراش وان ايمان ومنار بجوارها فبدأ ينتظم انفاسها وبعد فترة قليلة قالت 
نفس الکابوس مرة اخرى لقد ظننت انى لن اراه مرة اخرى 
قالت ايمان لا عليك انه مجرد حلم لن تعودى الى دار الرعاية مرة اخرى فانت اصبحتى كبيرة الان 
قالت ريما لا مازلت لم اكمل الثامنة عشر 
قالت منار لا تخافى نحن لن نسمح بذلك 
قالت ايمان انهضى انا جائعة ولم اكل اى شئ منذ امس بسببك
قالت ريما انا ايضا لم اكل منذ امس الساعة الثانية بعد الظهر 
قالت منار اذا سوف احضر الفطور وانتى ابدلى ملابسك حتى تذهبين مع ايمان الى الورشة لا تجلسي هنا بمفردك 
دق جرس الباب فضحكت ايمان وقالت انه زكريا بالتاكيد 
ذهبت  ايمان كى تفتح الباب ولكنها وجدت صندوق كبير امام الباب و زكريا يقف على السلم بعيدا وقال 
لقد احضر السائق ذلك الى ريما وقال انه يجب ان يذهب سريعا احضري ريما وتعالوا الى الورشة نحن نتظركم للافطار
ثم نزل السلم سريعا حملت ايمان الصندوق ثم دخلت الى غرفة النوم. وضعته فوق الفراش وقالت 
شخصا ما هنا اصبح مشهورا وتاتى له الهدايا لقد جاء السائق بذلك ورحل 
اقتربت ريما وفتحت الصندوق وكان ملئ بعلب بها طعام من الذي كان بالحفل مساءا ثم وجدت ظرف ابيض عندما فتحته وجدت اموال كثيرة  وجواب اعطت الاموال الى ايمان كى تحصيها ومسكت الجواب تقراة 
الصغيرة ريما هذا المبلغ الذى اخبرتك انه لك خمس الاف جنيها وايضا يوجد الف جنيها من الجدة لانها سعيدة انك حفظتى السر مجد 
قالت ايمان ستة آلاف جنيها. يا فتاة 
قالت منار سوف نحتفظ بهم للجامعة وليس عليك ان تعملى بعد اليوم 
قالت ريما لا سوف اعمل انهم سبع سنوات يا منار
قالت ايمان حسنا لكن دعينا نتحدث سويا فى هذا فيما بعد 
قالت منار ان الطعام كثير اتصلى ب زكريا ياتى وياخذ الصندوق الى الورشة 
اقتربت ايمان الى الصندوق وقالت اقسمي الطعام ما ينفع ان يكون إفطار نأخذه الآن وما يمكن أن ينتظر لوقت وجبة  الغذاء يتم وضعه في البراد الثلاجة بدأت كڼار وإيمان بفرز الطعام وتقسيمه إلى ثلاث

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات