رواية مملكة المحيط بقلم اسماء ندا الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بعد دقائق من الحوار والمناقشات التى دارت بينهم جميعامنها الحادة بين ايفان وكريس ومنها الممتلئ بالمغازلة بين براك وحور حتى جاء حرس بوابة الجزيرة المقدسة ثم فتح المجال لهم بالمرور إلى الداخل مروا من خلال بوابة على شكل أعمدة مزخرفة بالذهب مشيد بآخرها الأحجار بشكل قوس قزح و منقوش عليها بعض الكتابات باللغة الهيلوغريفية و الإغريقية القديمة التى تجعلك بمرورك من خلالها ان تشعر أنك تدخل عالم السحر.
فهذا الجزء الغارق أسفل الماء الذى يشبه ممر حجري من قصور شيدت بأفخم تصاميم هندسية كما ان الغريب بالأمر أنه رغم مرور القرون على تلك الجزيرة الغارقة وتجنب حتى الحور من العامة العيش بها إلا أن يوجد بعض القصور تم أضاءتها بمصابيح من الحشرات المضيئة و أسماك الدلافين تسبح حول تلك القصور فتظهر بأشكال الطيور المهاجرة وهذه المشاهد تبعث التساؤل فى العقل عن كيف كان البشر يعيشون بهذه القصور يوما ما وما هى اللعڼة التى أحلت على هذه الجزيرة حتى ټغرق كامله هكذا
أشار الحارس لملك المحيط الهادئ والباقية بالصعود لأعلى قائلا
إلى هنا ينتهى عملى يمكنكم الصعود الى البروسوف يقابلك الحارس رسانوس و يدخلكم إلى قاعة المحكمة
توجهوا جميعا وتقدم الملك والد حوريه ومعه إيفان وكانت تسبح خلفهم حورية والى جوارها زوجها براك ثم كريس و ركريد ويأتي خلفهم الحراس المكلفين من ملك مملكة البحار السبع للحراسة عند صعود الجميع إلى البر جلسوا داخل ممر حجري مشيد بشكل شلالات مائية وسط شلالات طبيعيه تخرج من قلب الجبال تعطى شكل إبداعي رائع لمدة نصف ساعة حتى تحولت ذيولهم إلى أقدام بشړية وكان بانتظارهم حراس من الذكور والإناث .
ركب الملك وابنته معا بعربة بينما إيفان و براك معا و ركريد مع كريس فى عربة ثالثة أخذتهم العربات بجولة داخل الجزيرة ثم إلى القصر المخصص لاستقبال الضيوف والذي تم تشييده على لسان داخل المحيط حيث جميع غرفه تطل على المحيط مباشرة مع مساحة أمام القصر خضراء رائعة المنظر دخل كل منهم إلى الغرفة المخصصة له ليتمدد إيفان على فراش بشكل محارة اللؤلؤ الكبيرة التى تسع الى حوريتان وكان تصميم الغرفه يعطيك إيحاء أنك بأحدي كهوف البحر المزغرفة بألوان المرجان الخلابة وما هى إلا دقائق و غاب بالنوم من إرهاق السفر ذاهبا لعالم الأحلام حيث توجد صغيرته جالسة على نفس الصخرة ترسم البحر.
مرت أربع ساعات و لازال ايفان نائم بملابسه التى جاء بها إلى القصر فتح ببطء عيناه وهو يتثائب بكسل ثم قال لنفسه
ماذا يا إيفان هل حضرت هنا تستجم أم ماذا
ثم نهض وفتح الخزانة ليجد