رواية تعويذة الحب بقلم دنيا صابر الفصل الاول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
تعويذة حب
الفصل الاول
الحب كالتعويذة تقع اسيره بدون إراده منك لا تعلم كيفية الخروج من تعويذته ولا تستطيع فك سحر تلك التعويذه يحدث الحب فجاءه وتقع فيه تعافر وتنفر وتتحدي قلبك ولكن بالاخير انت واقع حتما في تلك التعويذه لا مفر لك الا فكها فهل ستستطيع النجاءه من سحر تعويذه الحب ام لا!
صوت امواج البحر يضرب مسامع كل من يمر بجانبه والهواء يداعب كل خليه به أضاءه النجوم والقمر يثبت حضوره وهو يجلس امام البحر كالصنم جسد أجوف بلا روح حبيس افكاره لا يشعر بنظرات المارين بجانبه فكل من مر بجانبه ينظر اليه بنظره شفقه تنهد للمره المئه ومن ثم وضع سماعته في أذنيه وسرح في عالمه مره اخره
نظر لها بعقده حاجبين وهو يأخذ من يديها تلك السماعه فبأي حق تنتزعها هكذا من أذنيه من سمح لها توعد لها بالكثير ولكن لم ينتطق بحرف واحد
_ يا عم الصامت طيب هات السماعه دي اما اشوف بتسمع اي جذبت سماعته من يديه مره أخري ووضعتها علي أحدي اذنيها ولكن جذبها صوته وهو يردد مع تلك الأغنيه من هاتفه
كنت محبط ظهري محڼي من همومي ومن مشاكلي
كله سابني اتخلى عني كنت تايهه وسط غلبي
قلبي كان مقسوم وجعني
تركت سماعته وحولت نظرها وتركيزها له وظلت تسمعه بصمت وتركيز وهي مبتسمه فأخيرا وبعد عده أيام من الصمت تكلم حتي لو بمقطع من أغنيه ولكن بالأخير ما يهمها هو سماع صوته
قلت لك الخۏف كسرني شكلها الوقعة الأخيرة
فأكملت معه ذلك المقطع وهي تبتسم له وتتمسك بكف يده كانها تقول له لا تقلق فأنا هنا بجوارك
قولتي مش هقبل سامعني لسه سكتنا طويلة
إنت نور غير كياني مستحيل.. هتهد ثاني
بعد تلك الكلمات عم الصمت لعدة دقايق
محمود عارفه يا روح انا عارف انك قلقانه عليا بس انا راجع قريب بس أفوق من الخبطه الي انا فيها دي
روح بتنهيده يا محمود انت الي مكبر الموضوع حصل اي لكل اليأس دا ما انا قلت لك حسام دا واطي وهيغدر بيك وانت الي قلت لي صاحبي وبتاع هو انت اول حد يتنصب عليه ويطلع صاحبه ندل
محمود پغضب انت جايه تخففي عني ولا تضايقيني اكتر
محمود بتنهيده وهو ينظر للبحر بهدوء روح... طول عمرك بتسنديني وعلي طول في ضهري عمري في يوم ما وقعت وملقتش