قصة صندوق الذكريات بقلم ياسمين احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أسكريبت
صندوق الذكريات
بقلم ياسمين أحمد
ياسر عبد الصبور دكتور نساء متمرس.
لما كان فى المرحلة الثانويه كان له صديق مقرب أسمه محمد كان بيروحله ويذاكر معاه وفى مرة وهو عنده لقى بنت جميلة تبارك الرحمن شعرها ناعم جدا رغم أنه معمول ذيل حصان وقصه فوق جبهتها وعيون سمراء تسلب القلب وبتلعب بالكورة ومن أول ماشافها دخلت قلبه وسأل صاحبه عنها.
مين دى يامحمد
دى سما أختى.
ياسر قاله بذهول أختك غريبه مع أنى أول مرة أشوفها.
سما ياسيدى أخر العنقود أصغر واحده فينا عشان كده تلاقيها متدلعه من بابا وماما بيخافوا عليها من نسمه الهوا ودايما مخبينها من عيون الناس لأنها جميله وفرفوشه ومن حسن حظها أن بابا وماما النهاردة فى مشوار فهى ماصدقت أنها تنطلق وتلعب على راحتها.
عدت سنوات وتخرج ياسر من كليه الطب وأشتغل فى مستشفى خاص وكان بيدر علي وظيفته دخل مش بطال فى التوقيت ده سما كان وصل سنها ل٢٠ سنه وفى السنه التالته من كليه الفنون الجميله كان بيروح لها الجامعه يطمن عليها كان فيه بينهم علاقه حب قويه جمعتهم ببعض عن طريق أخوها وفى يوم قرر ياسر أنه يفاتحها فى موضوع جوازهم.
يعلم ربى ياياسر أن ليك مكانه كبيرة أوى فى قلبى وبدعى اليوم اللى يجمعنا فيه عش واحد بس أرجوك أصبر هانت فات الكتير مبقاش إلا القليل مفضلش غير السنادى والسنه الجايه هأخد البكالوريس وبعدها نتجوز.
وهو يعنى مينفعش نتجوز وتكملى دراستك
لا مينفعش ساعتها هنشغل بيك وهأهمل دراستى عشان خاطرى لو بتحبني أصبر لغايه ماأخلص.
ياسر بص فى عيونها الواسعه بهيام وقالها بسهتنه عشان خاطرك هصبر وأمرى لله.
نجحت سما بتقدير جيد جدا وبدأت فى السنه الأخيرة لكن حست بتعب جامد فى جنبها وبطنها لدرجه أنها كانت بتتأوة مش شده الألم وأهلها خدوها عرضوها على الطبيب فى المستشفى اللى شغال فيه ياسر لكنه فضل عدم الكشف عليها وساب الأمر لصاحبه وبعد الكشف أخد أبوها على جنب وقاله.
حسام بص لبنته بصه سريعه ورجع بص للطبيب وسأله بحسرة طب وبعدين يادكتور هشوف بنتى بتتألم وأقف أتفرج عليها
مافيش قدامك غير أنك تجوزها