رواية الاميرة المفقۏډة الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل السابع عشر
كان هذا التlپـوت يقع بالقرب من إحدى النوافذ وكانت تختلف من ناحية عن جميع التوابيت الأخرى الموجودة في المكان وكل الآخرين في المنزل مهما كانت المواد ( الجرانيت ، أو الرخام السماقي ، أو الحجر الحديدي ، أو البازلت ، أو الأردواز ، أو الخشب ) كانت بسيطة للغاية من حيث الشكل الداخلي و كان بعضها عادي السطح الداخلي ونُقش البعض الآخر كليًا أو جزئيًا بالهيروغليفية و لكن كل منهم ليس لديه نتوءات أو سطح غير مستوٍ في أي مكان و ربما تم استخدامها للحمامات ؛ في الواقع ، كانوا يشبهون في نواح كثيرة الحمامات الرومانية من الحجر أو الرخام التي رأيته داخل هذا مع ذلك كان هناك مساحة مرتفعة ، تم تحديدها مثل الشكل البشري و سألت مارغريت إذا كان بإمكانها شرح ذلك بأي شكل من الأشكال و أجابت :
"ابى لم يرغب أبدًا في الحديث عن هذا و لقد لفت انتباهي منذ البداية و لكن عندما سألته عن
ذلك قال( سأخبرك كل شيء عن هذا يومًا ما ، أيتها الفتاة الصغيرة إذا كنت على قيد الحياة!ولكن ليس بعد! لم يتم سرد القصة بعد كما آمل أن أخبرك بها! في يوم من الأيام ، وربما قريبًا سأعرف كل شيء ؛ وبعد ذلك سنراجعها معًا. وستجدها قصة رائعة ومٹيرة للاهتمام من البداية إلى النهاية! ) وفى مرة بعد ذلك قلت له بخفة ( هل حُكيت قصة التابۏت الحجري ، يا أبي؟) هز رأسه ، ونظر إليّ بجدية ثم قال (ليس بعد أيتها الفتاة الصغيرة ؛ لكن إذا عشت ، سيكون كذلك - إذا عشت!) إن تكراره لتلك العبارة عن حياته أرعبني إلى حد ما و لم أجرؤ على سؤاله مرة أخرى ".
بطريقة ما أثار هذا إعجابي و لم أستطع أن أقول بالضبط كيف ولماذا ؛ لكنه بدا أخيرًا وكأنه وميض من الضوء أعتقد أن هناك لحظات يقبل فيها العقل شيئًا ما على أنه حقيقي و على الرغم من أنه لا يمكن أن يفسر لا مسار الفكر ولا العلاڤة بينهما إذا كان هناك أكثر من فكرة واحدة و لقد كنا حتى ذلك الحين في مثل هذا الغموض الخارجي فيما يتعلق بالسيد تريلاوني والزيارة الغريبة التي وقعت عليه أي أن أي شيء يقدم دليلًا و حتى من أضعف