غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل التاسع والعشرين
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل التاسع والعشرون
ذهب زين الي بيت والدة خلود لعله يجدها هناك بالرغم من انه متاكد انها غير موجوده ولكنه كان يتعلق باي قشه توصله الي خلود ...فتحت له هاجر والدتها وما ان رأته حتي نظرت له بتقزز فابتلع ريقه بمرارة وقال
خلود فين ...انا عارف انها مش هنا ...بس اكيد حضرتك عارفه مكانها ويهمك اني اوصلها وارجعها تاني .
انا معرفش بنتي فين ...بس تاكد لو اعرف مكانها عمرى ما هقولك عليه ...وخلود مقالتش ليا انها هتهرب ...عارف ليه ...لانها شكت زيك بالظبط اني هقولك .
زين بذهول
يعني انتي كمان متعرفيش مكانها ...انا لازم اعرف هي فين ...وارجعها ليا.
هاجر بقرف
زين پغضب
اللي يسمعك كده يفكر انك ام زى بقيه الامهات ..الا ما فكرتي تسألي عليها في يوم من الايام ...اهم حاجه عندك المرتب اللي بيوصلك من امي كل اول شهر نظير انك تكوني بعيده .
محصلش ...انت هتتبلي عليا ...ولا علشان بنتي سابتك وهربت جايه تاخد حقك مننا .
صړخ بها زين وقال
هاجر بقوة
زين بقوة
الظاهر انك عايزة المرتب يتقطع ...وعايز كمان السيد باهر يقعد جمبك ...انا مش حابب اعمل حاجه من دي خلي بالك .
ابتسمت هاجر بسخريه وقالت
زين بسخريه
خلود لو رجعت هتعرف اني عملت كده علشان بحبها وعايز ارجعها باي تمن ...بس كرما مني ومن اخلاقي مش هعمل كده ...علشان في الاول وفي الاخر انتو اهل مراتي .
دلوقتي بقينا اهل مراتك ... فين الكلام ده زمان ...لما كنت بتزلنا وتهين فينا من يوم الفرح فاكر ولا افكرك .
بلع زين ريقه بتوتر وقال
ارجوكي انا مستعد اعوضكم عن كل شئ بدر مني ...بس قوليلي علي مكانها ...انا مقدرش اعيش من غيرها .
ادارت هاجر ظهرها له وربعت يدها قائله
الحمد لله معملتهاش ...وحتي لو كانت عملتها انا كنت هتقبل منها اي حاجه ...نظير اللي عملته فيها من يوم ما اتجوزنا .
جلست هاجر ووضعت كفها علي وجهها تمسحه وتقول
انا كمان نفسي الاقيها زيك ...علشان اعوضها عن قسۏتي معاها ...ولاني رميتها في الڼار بايدي .
تنحنح زين وقال
متعرفيش ممكن تكون راحت فين ...يعني لو ليها عم او خال مثلا ...اي حد من قرايبكم ممكن الاقيها عنده .
المكان الوحيد اللي كنت متاكده انها موجوده فيه ...هو بيت هلا ...بس روحت بنفسي وقلبت الشقه وبرضه ملقتهاش .
نظر لها زين باستغراب وقال
لما روحت اسال علي
خلود