الجمعة 29 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثامن والعشرين

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن والعشرون
خرجت خلود من المستشفي مسرعه لتصطدم باخر شخص تتوقع زيارته...اتسعت حدقه عينها وابتلعت ريقها وارتبكت وهتفت بتوتر قائله
انتي ...انتي ايه اللي جابك هنا ...مش معقول جايه تزوريني .
ابتسمت الاخرى وقالت
لا صدقي ...انا جيت هنا بعد ما عرفت اللي حصلك ...حسيت انك محتاجه تتكلمي مع حد فقلت اجي اشوفك .

تنهدت خلود وردت بسرعه 
انا مش عايزة اتكلم مع حد ...وحاسبي من سكتي خليني امشي ...وانسي انك شوفتيني .
اندهشت الاخرى وقالت
انسي ان شوفتك ...ليه ده كله ...طب بصي ايه رايك نروح مكان نتكلم فيه ...واوعدك هعتبر نفسي مشوفتكيش النهارده .
نظرت لها خلود نظرة ممزوجه بالخۏف والاطمئنان الطفيف وهتفت بارتباك
وعد !وايه اللي يخليني اصدقك 
ردت الاخرى وقالت
جربني ...احنا هنقعد في مكان عام ...ولو خنتك هتقدرى تهربي .
جلست خلود تتحدث اليها مستغربه اهتمامها بها فسألتها قائله
ليه عايزة تتكلمي معايا...يهمك امرى اوى ...ولا دي لعبه جديده.
الاخرى بجمود
وهو انا لما اكون حابه اساعدك ...تعتبريها لعبه مني ...ليه ديما بتفترضي سوء الظن فيا .
استجابت خلود لها وصدقتها قائله
زين كان لما شاف كامل قبل كده پيتحرش بيا في المطعم ...شك فيا ومصدقت انه يروق ...بعدها عرفت ان اللي مدبر الخطه دي اسر بانه حاطط كاميرا في مكتبي وفي مكتب زين ...روحت وواجهته ...هددني انه هيفضح زين من خلال صور متفبركه ليا مع كامل ...زى صورى المتفبركه مع حازم ...بعدت بس بعدها اسر قالي ان الصور اللي عند كامل بقت عنده ولازم اروح اجيبها بغبائي روحت وكان كامل اللي هناك ...وزين جه وشافني ...ودي كانت فرصه زين انه ېغدر بيا  
الاخرى ابتلعت رشفه من الماء وقالت
متزعليش مني ...زين عنده حق ...واي واحد في مكانه هيعمل كده .
اخفضت خلود راسها وقالت
عارفه اني غلطانه ...بس زين في كل مرة ...مبيبقاش عايز يسمعني ...عايز يسمع حاجه واحده وبس اني خاينه.
هزت الاخرى راسها بتفهم وربتت علي يدها وقالت بهدوء
عارفه انك حاسه بالقهر والظلم ...بس غصبن عنه زين تعب كتير في حياته ...ومصدق يلاقي الحب علي ايدك .
خلود بحنق
حب ...اني بتتكلمي عن مين عن زين الغدار ...اللي من يوم ما اتجوزته وهو بيهين فيا .
هزت الاخرى راسها بالنفي وقالت
لا يا خلود ...متظلميهوش ...زين مش غدار ولا يمكن ېغدر بيك ولا بغيرك .
نظرت لها خلود پحقد ونهضت من مقعدها عازمه علي الرحيل قائله
الكلام اللي بينا انتهي ...الواضح انك جايه تدافعي عنه ...مش تساعديني .
امسكتها من معصمها واجلستها مرة اخرى قائله
انا فعلا عايزة اساعدك ...اني ارجعكوا لبعض ...حتي لو انتي رافضه تسامحيه ...ارجعيله واقسي عليه زى ما قسي عليكي .
قالت خلود
لو عايزة تساعديني بجد ...اعملي معروف ابعديني عنه ...وديني اي مكان اختفي فيه لغايه ما ينساني وينسي انتقامه مني .
هزت راسها بالموافقه وقالت
خلاص موافقه ...انا اعرف شقه في منطقه بعيده عن هنا ...هوديكي فيها بس مش هسيبك لازم اكون معاكي خطوة بخطوة لغايه ما ربنا يهديكي .
هتفت خلود بتوتر وقالت
طب ولو سأل عني هتقوليله ايه ...هتقوليله علي مكاني ...صح .
الاخرى بهدوء
اقولك ايه بس ...وهو ايه اللي هيخليه يسالني عليكي ...انا بعيده كل البعد تمام عن مجال شكوكه ...ومحدش يعرف اني جيت زورتك في المستشفي لاني قابلتك بره.
زفرت خلود بحنق وقالت
معلش اعذريني ...حياتي معاه خليتني اشك في هدومي ...استاذ في الشك وفي الاخر ما يسمحش ليا اشك فيه .
سألتها الاخرى بتوتر
هو بالنسبه للطفل ...اخباره ايه بعد الحاډثه ...يارب يكون بخير.
ردت خلود بهدوء
بخير ...بس

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات