رواية بعشق طامعة بقلم مروة البطراوي الفصل الاول والثاني
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
الفصل الأول
في فيلا الشريف يوجد رجل بعمر السبعون عاما وهو الحاج غالب الشريف يبدو علي وجهه اثار الحزن العميق بسبب حاډثه تمت منذ سبع سنوات فقد فيها ابنيه غازى ونديم ومنذ هذه اللحظه عاش مېتا وقام بعمل توكيل بادارة المصانع الي زوج ابنته الوحيده ساميه الرجل الغير مناسب لابنته وعائلته ضياء الغريب وهو اسم علي مسمي فهو رجل غريب عنهم تعرفت عليه ساميه ولانها شخصيه طيبه للغايه استطاع ان يفرض شباكه عليها ويوصل الي هدفه وهو الزواج منها طمعا في الثروة...بعد مرور السبع سنوات وما تم فيهم باشياء لا يدرى عنها الحاج غالب شيئا جاءه اتصال من ابن اخيه و زوج خاله حفيده غيث الذي كان في الحاډث مع ابيه وعمه ولكنه نجا من الحاډث ولكن للاسف الشديد اتاه اڼهيار عصبي حاد ادي الي تلف جزء بسيط من المخ فاخذته امه الي اختها في فرنسا لكي يتم علاجه ...رد الحاج غالب علي الاتصال من يحيي بضعف ووهن قائلا
هتف يحيي باصرار وقال
ضياء مين يا حج غالب ...ضياء خلاص عمال يقفل المصانع لحسابه ...ما فضلش غير انه يورث حضرتك واحفادك بالحيا.
ابتسم غالب بمرارة وقال
اهو ده اللي كنت خاېف منه ...بس كان عندي امل يتغير بعد ما يملك كل حاجه ...بس هقول ايه ما هو غريب فعلا ولا نعرف اصله من فصله .
ودلوقتي هنعمل ايه يا حج غالب ...لازم نتصرف وباسرع وقت ...انا اللي عليا عملته منعت اي حد يتعامل معاه في الصفقات المشبوهه.
ابتلع غالب ريقه بمرارة وقال
ده ذنب ضحي وابنها ...لما بعدتهم عن هنا ...كان لازم اسيبهم لغايه ما يتفضح قدام بنتي ويطرد .
رد يحيي بلطف قائلا
اللي عملته زمان عين العقل يا حج غالب ...لان اللي كان هيتفضح هي ضحي مش هو ...هو كان هدفه يمتلك ضحي علشان ياخد ورث ابنها .
اغمض غالب عينيه وانسابت منها الدموع وقال
يحيي انا عاوزك