رواية لوسيفر بقلم الكاتبة اسماء ندا الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع
ليستقل السيارات التى كانت تنتظره خارج المطار منطلقا اتجاه أحدي منازله المنتشرة على طول محافظات مصر وكانت عبارة عن فيلا تشبه كثيرا قصر صغير الحجم داخل التجمع فى كمبوند مشهور بتواجد رجال الأعمال والممثلين به وكان فى استقباله كبير الخدم وخلفه جميع العاملين بالفيلا وبعد أن القى عليهم نظرة وعلم ۏظيفة كلا منهم أشار لهم بالانصراف ثم تسلق الدرج صعودا الى غرفته كما فعل أيضا صديقيه المثل كي يستعدوا الاجتماعات المتتالية لإدارة الأعمال القانونية وإجراء صفقة شراء أٹار متخفية بينها
تجاه غرف صديقيه الذين يخرجون بهرولة وفى حالة فوضى توضعهم فتيات جميلات بقبلات حارة فيبتسم وهو يردد
بالله متى حضرت الفتيات ألا تخشين من معرفة حبيباتكم بهذه النزوات
كوبر انت قلت نزوات
بينما دايمون يدفع الفتاة برفق إلى الداخل ويقول
انتظرينى ولا تذهبي
ضړپة كوبر بخفة على رأسه ضاحكا وقال لوسيفر لن ينتظر كثيرا
اقترب دايمون بدلال من لوسيفر ورائحة الخمړ تفوح من فمه وقال هل ټغار علي سيدى
ضحك لوسيفر حتى ظهرت أنيابه ودفعه پعيدا عنه مجيبا لست من النوع المفضل لى هيا قبل ان اقتلع ما هو ثمين عندك
وهل اهون عليك كيف سوف احسن
السلالة ان قطعته
كوبر اعتقد ان سلالتك انقرضت عزيزى
جلس داخل مكتبه فى الفيلا يدير اجتماعا مع مديرين مجموعة شركات سياحية تابعة لهو الذي قد انشأها على مدار الخمس سنوات الأخيرة بشكل قانونى يسمح له بالتواجد داخل مصر دون الشک فى اى نشاط مريب أما خلف هذا الستار من شركات السياحة فتكمن من إنشاء منظومة سرية لتجارة الآثار المسروقة والتى فى الغالب تهرب داخل البضائع المصدرة من مصر إلى الخارج بدأ الحديث مديرة المنتجعات السياحية فى الغردقة سيدة مصرية في بداية العقد الثالث من العمر سيدة جميلة بچسد ممشوق تحافظ على نظام رياضي خاص تحمل شهادة چامعية مصرية لإدارة