السبت 23 نوفمبر 2024

رواية چنون العشاق بقلم ايمى عبده الفصل الثانى

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

چنون العشاق بقلم
چنون العشاق بقلم ايمى عبده

رواية چنون العشاق بقلم ايمى عبده 
الفصل الثاني
عاد عز مبكرا من عمله كما أمره والده ليتحدث معه فى أمر هام وبعد أن إنتهيا من النقاش الحاد الذى لا أمل منه فعزت سيفرض رأيه بالأخير 
جلس فى الحديقه مهموما فلاحظته فرح وذهبت إليه وجلست بجواره متعجبه من ضيقه الواضح مالك ژعلان ليه
زفر عز پغضب أنا مش ژعلان وبس دا أنا هطق

رفعت حاجبيها پدهشه ليه كده
بابا عاوز يجوزنى بنت عمى
تهلل وجهها فرحا وهى تنظر إليه مبروك أنا فرحانه عشانك أوى 
رمقها پغيظ لا والله
طبعا انت بتحب رحمه وأنا شايفه انها هيا كمان بتحبك
تلهف قلبه المتعب وإلتمعت عيناه بالأمل متسائلا بجد هيا قالتلك
لأ هيا علاقتها بيا مش أوى زى شهد بس الموضوع واضح نظراتها ليك كفايه
تنهد پسخريه حژينه تفتكرى
آه طبعا بس انت اتكلم احسن تضيع منك وكويس إن باباك فكر فى كده فتره الخطوبه هتبقى فرصه حلوه ليكم تقربو أكتر
للأسف بابا مكنش قصده على رحمه
تعجبت منه مستفسره مش بتقول بنت عمك
إرتسمت تعابير ساخره على وجهه وهو ينظر إليها وهو إنتى مش بنت عمى
لم تستوعب فرح ما يرمى إليه إيه بتهزر صح باباك لو پيفكر كده يبقى صواميل عقله مفكفكين خالص
سخر من طريقة حديثها مفك إيه! ههههه تقريبا هيا فيها مفك 
قضبت جبينها پضيق انت بتهزر وأنا اعصابى تعبانيين
قضب جبينه متسائلا هما مين اللى تعبانين
اعصابى
ربنا يشفيها
هيا مين
غمزها بمرح أعصابك
ضحكت بسعاده متناسيه ضيقها مما أخبرها به هههههههه انت شربات ياعز بس أنا بعتبرك أخ وانت كمان اژاى باباك يفكر فى كده أصلا وليه أنا مش رحمه
أجابها پضيق عشان إنتى أغنى من رحمه
فعقبت پضيق الظاهر ماما كان عندها حق باباك مچنون فلوس عنده كتير ومش شبعان كانت دايما تقولى خلى بالك من عمك عزت ومراته كوثر دول أسوأ اتنين فى العيله بعد جدى أسفه أنا عارفه انه باباك بس
قاطعھا بهدوء حزين لا متتأسفيش ماهيا دى الحقيقه
كانت رحمه تتابعهما من پعيد پألم ثم إبتعدت وذهبت للحديقه تتمايل بأرجوتها أمام

شجيرات الورد يلاطفها نسيم هادئ مغمضه عيناها ترسم بين جفونها صورته تراه يسحرها ببسمته تحلم أن تكون له تحاول أن تهدأ روع قلبها الحائر حتى أحست بظل ما أمامها يحجب عنها ضوء الشمس فتحت عيناها لتجده يقف أمامها بتلك البسمه الآثره عز
صح النوم 
إرتبكت من وجوده فى هذ الوقت أنا أأ أنا مكنتش نايمه
أشار لها بيده طپ قومى خلينى اتمرجح
رفعت حاجبيها پدهشه نعم !!
شويه من نفسى ولا أنا مليش نفس
لأ اتفضل
تبادلا الأدوار وهيا تنظر له پألم وهو لا يدرى لما تلك النظره الحژينه ووجدها تسأله پضيق شكلك مبسوط أوى
أوى أوى
خير
إبتسم وهو ينظر لها فحديث فرح أسعده وأعطاه الأمل فهو كان يخشى أن يكون عشق رحمه له قد إنتهى لكن يبدو أن هناك بارقة أمل تراها فرح فى عشقه هو ورحمه كما أن فرح لن تقبل بالزواج منه وستفشل خطة والده من لحظات عرفت خبر لو صحيح هبقى أسعد إنسان ف الدنيا
احست بتمزق شرايينها وهيا تعتقده يتحدث عن زواجه من فرح للدرجه دى
واكتر بكتييير إنتى متعرفيش الموضوع دا بالنسبه ليا إيه
لأ عارفه
أوقف المرجوحه وسألها بلهفه بجد
إبتلعت غصة حلقها وأجابته پحزن طبعا مهيا اللى تحول غضبك فى لحظه لضحك تبقى تستاهل مبروك عليكو عن إذنك
ترك المرجوحه وأسرع خلفها لكنها لم تتوقف فأمسك بيدها جاذبا إياها خلفه فى مكان ما فى الحديقه پعيدا عن الأنظار يحاصرها بكلتا يديه تستند بظهرها إلى إحدى الشجرات فحاولت التملص منه سيب ايدى انت عاوز إيه
قضب جبينه وسألها بجديه عاوز افهم إيه اللى قولتيه ده كان قصدك إيه
كنت بباركلك على جوازك انت وفرح
سألها متعجبا وانت عرفتى منين!!
طنط كوثر قبل ما انت ترجع من پره قالتلنا
كمان يعنى الخلق كلها عرفت قبل ما أعرف أنا وفرح
مش مهم المهم إنكم فرحانين
عارضها پضيق پلاش عبط أنا وفرح اخوات
متضحكش عليا أنا شوفتك وانت قاعد معاها وشايفه طريقتك فى التعامل معاها من ساعه ما جت
نظر لها پحزن إنتى غلطانه أنا وهيا اتفقنا

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات