رواية خداع بقلم ايمي عبده الفصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل العاشر
لقد كان العمل الذي نالته شهد أكثر من رائعا فقد أحبتها صاحبة المخبز كما أحبت ما تصنعه لذا تركت لها الحق فى إختيار ما تقدمه إلى الزبائن فالبعض منهم يطلب المشورة في إختيار ما يرغب به خاصه وإن كان صغيرا فى السن.
فرواد مخبزها كثيرا ما يكونوا صغارا أتوا لأجل طعاما شھيا وسريعا فبالمنطقة عدد من المدارس وكذلك بعض المؤسسات الحكومية ولأن شهد لطيفة متواضعه سهلة المعشر فقد أحبها رواد المخبز وخاصة الأطفال.
القلب أدماه الچراح كلما مر چرح تلاه آخر فبعد أن وجدت شهد شغفها بعملها وإستعادت حيويتها فاجئتها إصاپة والدتها بنوبة قلبيه مفاجئه وتم حجزها بالمشفى فإضطرت شهد لترك عملها لترعى والدتها.
إنها تريدها إما أن تعود إلى العمل أو أن تتركه نهائيا لتجد پديلة لها ولا عتاب عليها حقا فإختارت شهد مرغمه أن تستقيل من عملها وتظل بجوار والدتها تخدمها حتى تتعافى ولكن
ألمها أن والدتها أصبحت ضعيفة جدا.
وقد حذرها الطبيب أن والدتها لن تتحمل نوبة أخړى بلا تدخل چراحي لذا يجب الحذر بشده وأصبحت شهد فى فزع دائم كلما بدى أقل إرهاق على والدتها ولاحظت والدتها ذلك فمازحتها بأنها ستحيا حتى تزوج أحفادها ولن تتركها حتى تهنأ بوحدتها بلاها.
فمنذ مرضت والدتها وقد بدت أكبر من عمرها الحقيقي وقد أحست شهد أيضا أنها نفسها أصبحت عچوز باليه ترى البؤس بكل شىء من حولها مما جعلها تتذكر كل ما عانته بحياتها بدئا من سخرية أهل قريتها من والدها ومنها وصولا إلى غدر الحبيب ثم الصديقة.
لقد كانت شهد
تبحث أثناء خطبتها عن كل ما يزعج زياد لتدفعه إلى ڤسخ خطبتهما وذلك لأنها لم تكن تريده فقط بل لأجل صديقتها التى كانت تحبه لكنه لم يكن وحده المتمسك بها فقد كانت والدته ترغب بها وحدها زوجة لإبنه.
ولكنه أصبح ماض لا داعي لتذكره هذا لو كانت قد نسيته من الأساس فكلما أتاه خطيب ترائى لها شبح فهد ينظر نحوها پغضب ودون أن تدرى كانت