رواية خداع بقلم ايمي عبده الفصل الحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الحادي عشر
إستيقظ ليث اليوم يشعر بآلام فى عظامه هل كبر إلى هذا الحد أم ماذا! لقد كان الأمس يوما مرهقا وممتعا فقد أخذ إبنة ساره منذ الصباح حيث إشترى لها الملابس الجديدة والألعاب الكثيرة ولأخاها الرضيع مثلها واغرقها بالحلوى.
أراد للفتاة أن تنسى ما فعلته بها والدتها وما شهدته من ړعب ولكن الفتاة لم تنسى فبعد كل هذا جلس معها بأحد المقاهي حيث طلب لها عصيرا فأخبرته أنها سعيدة معه لما لم يكن هو والدها فأجابها مازحا.
هذا لأن الأخ لا يتزوج أخته.
ولكن حتى لو لم تكن ساره أخته في الرضاعة لما إقترن بها فهى پشعة من الداخل رغم جمالها الظاهري وتأمل الفتاة للحظات يتأسف على حالها وقد فاجئته حين أخبرته أنها تمقت والدتها وهذا ليس لثورتها عليها بل لأنها لا تحبها أيضا فحاول إنقاذ الموقف.
إبتسمت الفتاة ساخره فهى قد نضجت بعقلها من هول ما تفعله بها ساره حتى لم تعد تصدق أى خير يأتى منها فتألم ليث لحالها ولكنه أخفى هذا واخذها إلى مدينة الألعاب وقضيا باقي
اليوم هناك حيث رافقها في كل لعبة.
وقد أرهقه هذا فهو لم يركب تلك الأشياء منذ كان بعمرها وهو لم يكن حتى حينها شغوفا بالمرتفعات والدوران حتى الغثيان وحقا أرهقته ولكنه نسى كل هذا حين رأى سعادتها وحين عاد بها إلى المنزل كانت فد نامت فى الطريق فحملها إلى فراشه نعم فراشه.
اليوم قرر ليث أن يشارك زياد فى حل كوارثه الخاصه فلا ذڼب لأحد أنه أحمق أساء إختيار شريكة حياته ولا ذڼب لطفليهما أن والدهما بلا ضمير حيث تركهما مع مختلة كساره.
فهاتف
زياد لكنه لم يجيب فورا بل بعد عدة محاولات طوال فترة الصباح وبالأخير أجابه بصوت شبه نائم بعد الظهيره فلم يتمالك ليث نفسه وهو ېصرخ به پغضب.
إنتفض زياد مجفلا من صرخته وسأله بعدم إستيعاب عما يقصد ومن يكون فأجابه بسخط.
أنا ليث أيها الأحمق! أفق وتعالى إلي أم سآتي أنا إليك واهشم رأسك الأحمق هذا!
أغلق ليث الهاتف وهو يتأفف من هذا الوضع المزري وعاد إلى عمله وبالمساء عاد ليجد ساره ترتدي أفضل ثيابها وتتزين وكأنها عروس فعلم أن زوجها الأحمق قد وصل ومن ثم رأى ليث إبنتهما وأخاها الرضيع يلبسان أفضل الثياب.
ولكن نظرة