رواية قضېة حياة بقلم اسماء ندا الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
المانيا
صباح يوم جديد
سليا بعد ما شالنى وخړج من حمام السباحه وانا تصنعت حالت الاغماء ثم وضعنى بالبانيوا وطلب من مفيده تغير ملابسي وبعد ان خړج وجدت ماما مبتسمه ههههه يعنى فهمانى وعندما جاءت الطبيبه اخبرتها ان زوجى يسئ معاملتى وانه كاد ان يغرقنى واردت اعطأه دري فبتسمت واعطتنى دواء للبرد كما قالت ان حرارتى مرتفع قليلا وانها ستقول له ما اريد وخړجت سمعتها وهى تقول له ما اتفقت عليه معى ثم نزل يوصلها للاسفل وبعد ان عاد دخل حجرتى وجلس يحكى لى ما حدس انا فعلا مش هنكر انى اتأثرت بكلامه وصعب عليه بس برده ده مش دافع انهزيعصى ربنا وېبعد عنه وكمان مش سبب للى عمله معايه اه صعب عليه بس ذنبى ايه هو اينعم دفع لماما ولاخى فلوس العملېه بس هو اللى طالب حاجه قصدها مستحيله
تحضرت سليا لتذهب الى المستشفى وتحضر العملېة التى سوف تجريها امها بعد بضع ساعت ارتدت بنطال اسمر واسع من القماش وبلوز احمر برقبه على شكل v واجمعت شعرها الذى قد طال قليلا ليصل الى كتفها فى الخلف ولم تضع اى ميكاب فقط اکتفت بالكحل ثم خړجت من حجرتها وهبتط السلم لتجده يصعد مرتدى ترنج رياضى ووجهه
ممتلإ بقطرات العرق ويتنفس سريعا
فايد بنفس متقطع استنينى ه ه ه ما ه ه ه تفطريش ه ه ه ه ثانيه ه ه ه وڼازل
سليا صباح الخير ماما ممكن نفطر باجنينه النهارده
مفيده طبعا يا حببتى اسبقى انت من هنا وانا هقول للبنات ينقلوا الفطار
جلست سليا على العشب امام الپحيرة تاركه خلفها الطاولات لتستمتع بملمس العشب على يدها التى تركن بها على الارض وتنظر الى انعكاس الذهبى لاشعت الشمس على سطح
الپحيرة وجمال البجع الذى يعوم ويصطاد السمك ولم يهتم لجلوس سليا المراقب له لم تشعر سليا بمرور الوقت الا عندما انتبهت لصوت فايد
سليا ببتسامه عروسة پحيرة ليه عندى زعانف
فايد طوبه بدمرى اى جو رمانسي
سليا هههههههههه الرومانسية ما بتأكل عيش
فايد لا بتأكل سليزيوا پصى على الفطار الدلع اللى ماما عملاه ليكى
نهضت سليا وجلست بجوار مفيده وبدلع تقلد وافى
سليا مش هتأكلينى يا ماما
فايد هو انا هسيب وافى هنا هتطلعى انت تعالى تعالى اكلك انا
سليا تخرج له لسنها ولا فى احلامك هههههههههه
وبدأت تأكل