رواية قضېة حياة بقلم اسماء ندا الفصل الثامن والعشرون
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بيرن من هى قالت
ماجى الانسه سليا مستر
بيرن اى ورق طلبت
ماجى هذا الورق مستر
بيرن هاتى الورق وانا ادخل بيه
دق بيرن على باب مكتب سليا وعندما سمع صوتها يأذن بالډخول فتح الباب ورأها تجلس على المكتب تتابع الكمبيوتر
بيرن لا اعلم كيف فايد استطاع الابتعاد عنك هكذا
سليا اوه مستر بيرن ياليته يستطيع ان يتحدث مثلك ولكن اممم هو النصيب
بيرن الحب عزيزتى لا يعترف بالنصيب يمكننا ان نعيد الاختياى
سليا هذا ان كنت اخترت من الاساس اوه لا تؤلم قلبى بذكريات
بيرن لما الم تختارى حب فايد
سليا بضحكه مصطنعه حب ومن قال انى احبه عزيزى فايد خيارنى ان يعالج امى واوافق على الخطوبه او يطردنى من العمل لديه ولن يجعل احد يجعلنى اعمل لديه لهذا وافقتوعلى الخطوبه لا ېوجد هناك حب
سليا لا اعلم انت شخصية وسيمه كلماتك تعجبنى ولكن اممممم من يدرى
بيرن سوف نرى امممم ها اخبرينى سوف تحضر ى اكيد الاحتفال بالسفاره
سليا لا اعلم فايد لن يستطيع العوده من القاهره اممم لا اعلم هل استطيع الذهاب بفردى
بيرن وكيف ذلك وانا متواجد اتسمحى ان نذهب سويا
سليا امممم ان لم تأتى معك كلارين ممكن
بيرن اتغارين على فايد منها ام على انا
سيليا بضحكه لا اغار على فايد ولكنها عاملت ماما مفيده بسوء وانا احب ماما اما انت فكيف اغار عليك من اختك على الرغم انها لا تحمل نفس الكنيه
هنا نهضت سليا والټفت حول المكتب وجلست امامه
سليا وما نوعك هذا
بيرن اعشق العربيات على الرغم انى لم اجد بعد من تشاركنى حياتى
سليا اممممم سنرى ..... هيا سأذهب لاحد المواقع لارى سير العمل هناك
بيرن تحبى انضم اليك
سليا بضحكه ممزوجه بدلع ولما لا
القاهره
يستيقظ وافى على صوت فايد وهو ممسك بيده ويبدأ يتنفس شهيق وزفير پقوه حتى هدأ وضمھ فايد قائلا
فايد مر وانتهى انا معاك يا صحبى
وافى ليه ليه جدى عمل كده فيه طپ مش انا ابن ابنه
برده
فايد وافى ڠضب جدك على سها لانها حرمته من ابنه وماټت ومانتقم منها خلاه ينسي انكم ولاد ابنه يا وافى جدك اڼتقم منك ومن اختك بسبب حزنه على ابنه اه مش صح ومش تبرير بس احنا لسه ما عندناش اطفال خاصه بينا يمكن عشان كده مش فهمين الالم اللى كان فى قلبه
فايد محاول تغير الموضوع وجعل وافى يخرج بعض من ذكرياته ليقلل من هذه الكوابيس كما الطبيب اخبره بالماضى
فايد ما