الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية الاب الغامض بقلم باميلا ٧

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

إلا أن ناتالي بذلت كل جهدها لإنقاذي رغم أنها لم تكن تبادلني نفس المشاعر. هل يمكنك أن تجد لي امرأة مثلها جوشوا
عند سماع هذا استعاد جوشوا ذكرياته. تذكر بوضوح كيف ضغطت ناتالي على چرح كريستوفر وكيف تابعت محاولات إحيائه رغم كل التحديات. حتى أنه فكر في لحظة أن محاولاتها كانت بلا جدوى وكان يريد أن يثنيها عن
الاستمرار لكن ناتالي كانت ثابتة وكانت النتيجة في النهاية نجاح الجراحة. أين يمكنني أن أجد شخصا آخر مثل ناتالي قال جوشوا لنفسه وهو يهز رأسه.
الفصل 578 عشاء بسيط
بعد أن غادر ياندل ظهر صموئيل ومعه العشاء.
كان العشاء بسيطا ويتكون من شريحة لحم وخضار مقلية وجمبري مملح وحساء خضار.
كانت ناتالي وصموئيل يجلسان أمام بعضهما البعض ويتناولان العشاء.
أثناء العشاء لم تتمكن ناتالي من منع نفسها من النظر إلى صموئيل من حين لآخر. لقد كان وسيما جدا وفكرت في مدى انتمائه إليها مما جعلها تبتسم تلقائيا.
ماذا تفكرين فيه لماذا أنت سعيدة فجأة سأل صموئيل. ثم أزال القشرة من أحد الروبيان وأطعمه لناتالي.
فتحت فمها وأكلت وبينما كانت تمضغ ردت هذا سر وأنا الوحيدة التي لديها علم بهذه المعلومات. لن يكون الأمر ممتعا إذا شاركتها معك.
حسنا مهما كان ما تقوله قال صموئيل. كانت عيناه تلمعان بالحب واستمر في إزالة القشور من الروبيان. ها لقد أزلت كل القشور من هذا الروبيان. تناوليه كله.
صموئيل لا ينبغي لك أن تركز فقط على إطعامي. بل ينبغي لك أن تأكل أيضا.
لا عليك أن تأكلي المزيد قال صموئيل. تحول نظره إليها ببطء. لمعت عيناه قبل أن يقول بعد كل شيء كنت تطلبين الكثير في المرات السابقة.
أصبحت ناتالي صامتة ولم تستطع الرد في تلك اللحظة. كان وجهها قد أصبح أحمر.
لا أصدق أنك تجرؤ على الحديث عن ذلك. ألا يمكنك أن تكون أكثر رقة اشتكت ناتالي.
توقف صموئيل عن إزالة القشور من الجمبري وأخذ يفكر في الأمر لبعض الوقت قبل أن يقول لا تتوسلي إلي في المرة القادمة. كلما توسلت أكثر كلما كان من الصعب علي التوقف.
لم ترد ناتالي على ذلك وفضلت الاستمرار في تناول طعامها بصمت.
بعد العشاء قررت ناتالي الاستحمام بمفردها. كانت قلقة من أن صموئيل قد يتبعها فحاولت التسلل بسرعة إلى الحمام.
دخلت الحمام بسرعة وأغلقت الباب وراءها. ضحك صموئيل قليلا وهو يرى تصرفاتها ولكن فكر في الأمر بشكل هادئ.
بعد فترة سمع صوت الماء يجري. شعرت ناتالي بتحسن كبير بعد الاستحمام وكأن كل الإرهاق قد زال عن جسدها.
عندما فتحت الباب وخرجت من الحمام أمسكتها يد قوية برفق من خلفها.
ماذا تفعل قالت ناتالي بدهشة.
لا شيء فقط أردت التأكد أنك بخير قال صموئيل مبتسما بمكر.
بلعت ناتالي ريقها وقالت بخفوت أعتقد أنني بخير الآن شكرا لك. ابتعد عن طريقي
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصري على جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 579 مقدر لنا أن نكون معا
بعد يومين
غادرت ناتالي المستشفى بصحة أفضل ومع ذلك قبل أن تذهب مع صموئيل قررا زيارة كريستوفر في غرفته
كانت حالته الجسدية قد تحسنت بشكل ملحوظ وأصبح بإمكانه الجلوس مستندا إلى وسادة ليدعمه كانت ناتالي تنظر إليه بعناية ولا تزال القلقات التي تعتري قلبها واضحة في ملامح وجهها
كريستوفر هل تشعر بتحسن سألت ناتالي وعينها مليئة بالاهتمام
أجاب كريستوفر بصوت خاڤت لكنه بدا أقوى مما كان عليه لا تزال الچروح تؤلمني لكن الوضع أفضل بكثير مما كان عليه أثناء مرضي الأخير الذي كان يعذبني
ابتسمت ناتالي بصدق وقالت شكرا لك كريستوفر لو لم تكن أنت لربما كنا قد متنا أنا وصوفيا في ذلك المستودع لن أنسى أبدا ما فعلته من أجلنا وإذا احتجت لأي شيء سأتأكد من مساعدتك بكل ما أستطيع
عادة ما تكون ناتالي حذرة في وعودها ولكن عندما تفعل ذلك تفي بما وعدت به كانت كلماتها صادقة ويبدو أن كريستوفر فهم تماما صدقها
أومأ كريستوفر برأسه وابتسم بلطف كان ينظر إليها بشكر عميق لكنه لم يظهر سوى الصداقة والتقدير كان يعلم أن ناتالي قد تبذل كل جهدها لمساعدته لكن في أعماقه كان يشعر أنه ربما لن يكون قادرا على الحصول على ما يريد
هل هذا وعد سأل كريستوفر وهو يبتسم ابتسامة عميقة مليئة بشيء من الأڈى
أجابته ناتالي بحسم نعم ولن أخلف هذا الوعد أبدا
نقل كريستوفر نظره من ناتالي إلى صموئيل الذي كان يقف في الزاوية مشاعر غامضة تلوح في عينيه ثم قال بنبرة مرحة في هذه الحالة ناتالي يمكنك رد الجميل لي بأن تكوني زوجتي كل ما عليك فعله هو أن تعديني بأنك ستتزوجيني في تناسخك التالي
كانت ناتالي في حالة صدمة عندما سمعت هذا الطلب
أجاب صموئيل على الفور بحزم وپغضب واضح اطلب شيئا آخر يمكنك أن تنسى هذا الأمر إنها ملكي وستظل ملكي حتى في تناسخها التالي
ضحك كريستوفر بصوت عال عند سماع رد صموئيل وضحك حتى شعر بالألم في جسده بسبب الچرح الذي لم يلتئم بعد كانت ضحكاته تتردد في الغرفة في مزيج من السخرية والمرح بينما كان يلاحظ توتر صموئيل
في الماضي كان صموئيل وكريستوفر يتنافسان في العمل وكانت قدرات صموئيل العجيبة في السيطرة على مشاعره دائما ما تدهش كريستوفر لم يكن يتوقع أن يتصرف صموئيل بهذه الطريقة عندما يتعلق الأمر بالحب
ناتالي هل ستحافظين على وعدك سأل كريستوفر بعد أن توقف عن الضحك أخيرا بينما كانت ملامح وجهه تتغير وأصبح الجو أكثر جدية
ظل صموئيل
صامتا وأغلق فمه بإحكام وعبس وجهه بشكل أعمق بينما كان جسده يشع بهالة من الجليدية كأن أجواء الغرفة قد تحولت إلى شيء من التوتر والبرود حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
نظرت ناتالي إلى صموئيل بخفة ولاحظت كيف كان يرفض حتى المزاح البسيط كان واضحا له أنها تعني الكثير بالنسبة له وأنه لن يقبل بأن تكون هناك احتمالات لخيبة أمل شعرت ناتالي بشيء من الحيرة وأدركت أن كريستوفر كان يعبث بصموئيل عمدا
حسنا إذا كان الأمر يتعلق بتناسخنا التالي فلنتحدث إذن قالت ناتالي قبل أن تضحك بلطف قد لا نكون متزوجين في هذه الحياة لكن يمكننا أن نكون أصدقاء مقربين أنا مذهلة جدا لذا لا تقلق لن يحرجك صديق مثلي
أومأ كريستوفر مبتسما رغم خيبته البسيطة قائلا نعم أنت على حق
بينما كانت ناتالي تستعد للمغادرة بعد زيارتها حدث شيء غريب تزامن حديث الرجال مع بعضهما البعض في الوقت نفسه
اخرجي أريد التحدث معه على انفراد
اخرجي أريد التحدث معه على انفراد
تفاجأت ناتالي فهي لم تكن تعرف السبب وراء رغبة الرجلين في الحديث بمفردهما ولكنها قررت مغادرة المكان احتراما لرغبتهما تركت كريستوفر وصموئيل بمفردهما في الغرفة وكان كلاهما يحدق في الآخر بصمت وكأن التوتر بينهما كان يملأ المكان
كسر كريستوفر الصمت قائلا لقد سمعت من المستشفى قالوا إنك تبرعت بنصف دمك لإنقاذ حياتي كان بإمكانك أن تأمر أحد رجالك بالتبرع پالدم لكنك استخدمت سلطتك
دمي الخاص أجاب صموئيل بهدوء
ثم تابع أعطيت الكثير حتى أغشي عليك بجدية أنت وسيدتك متشابهان جدا
ابتسم كريستوفر بخفة وقال متشابهان أليس كذلك أعتقد أن هذا يعني أننا مقدر لنا أن نبقى معا إلى الأبد
الفصل 580 مكافأة
شعر كريستوفر بالعجز عن الكلام كان يحدق في صموئيل بنظرة ساخرة ثم أشار إليه قائلا إن لم أكن مخطئا فأنتما الاثنان لم تتزوجا بعد
رد صموئيل ببرود وهو يضيق عينيه في تحد أوه هذه مجرد مسألة وقت لا يهم على أية حال على أي حال لن أعطيك فرصة للتدخل وأخذها مني
أجاب كريستوفر بصوت منخفض وحذر من الأفضل أن تضع ذلك في اعتبارك ثم تحولت نظراته إلى نظرة شرسة وهو يضيف إذا اكتشفت أنك أذيتها فلن أدخر أي جهد لأخذها منك ولن أتركها أبدا
رد صموئيل بثقة هذا لن يحدث أبدا
كان الرجلان يتبادلان نظرات عميقة يريان بوضوح الحب الذي يكنه كل منهما لناتالي وكان كل منهما يدرس الآخر بتحد غير معلن
ثم قال صموئيل وهو يستدير للمغادرة سأغادر الآن ناتالي لا تزال تنتظرني هناك
أجاب كريستوفر بلهجة غير مبالية نعم لا تجعلها تنتظر
غادر صموئيل الغرفة وعاد الصمت ليملأ المكان مجددا استغرق الأمر بعض الوقت حتى
تمكن كريستوفر من التكيف مع خيبة أمله والعودة إلى حالته المعتادة ربما كان بإمكانه إنقاذ ناتالي لكنه كان يعلم أن صموئيل وناتالي قد سددا هذا الدين ببعض التضحيات المتبادلة لو أخطأ صموئيل في شيء لكان كريستوفر مستعدا للاستمرار في القتال من أجل المرأة التي يحبها دون تردد
أكره كيف أن هذا الرجل يتقن كل شيء بسرعة وبشكل مثالي حتى في الحب فكر كريستوفر في نفسه لم يكن هناك مجال للشك أو الاستغلال فقد كان صموئيل لا يتسامح في مواقفه العاطفية كما في مواقفه العملية
قرر كريستوفر أن يكون الأخ المخلص لناتالي وأن يحميها بطريقته الخاصة ربما هذا الدور سيستمر يوما أو عاما لكن إذا تطلب الأمر قد يظل هو حاميها طوال حياتها فهو لا يرى أي أفق آخر له
بينما كان كريستوفر يتأمل هذه الأفكار كان صموئيل قد غادر الغرفة وعثر على ناتالي وهي تقف بجانب النافذة تحدق في الزهور المتفتحة في الحديقةحصريا على جروب روايات على حافة الخيال
فتحت ناتالي النافذة واستنشقت الهواء المنعش مستمتعة برائحة الأزهار العطرة اقترب منها صموئيل ومد ذراعيه ليحتضنها ثم وضع ذقنه على كتفها وسألها بهدوء هل تشعرين بالبرد والنوافذ مفتوحة
أجابت ناتالي بتردد قليلا
ابتسم صموئيل بهدوء ثم همس في أذنها إذا سأحتضنك بقوة أكبر
وأغلق يديه حولها بقوة وكأنما يريد أن يجعلها تشعر وكأنها جزء لا يتجزأ منه وكأنهما لن ينفصلا أبدا كانت ناتالي تشعر بشيء غريب في تصرفاته وقد بدأت تتساءل عما دار بين الرجلين في وقت سابق هل كانت تلك المحادثة قد جعلت صموئيل يشعر بعدم الأمان
صموئيل ما الأمر هل أنت غيور سألته ناتالي بنبرة حذرة
همس صموئيل بصوت منخفض بالكاد مسموع نعم
ابتعدت ناتالي عن النافذة ببطء لتواجهه وكانا يتبادلان النظرات في صمت لكن يده كانت لا تزال على خصرها ولم يبد أي نية لتحريكها
هل أنا فقط أم أنك أصبحت أكثر غيرة بعد أن استيقظت سألت ناتالي بعناية وعينها تحدق في عينيه بفضول
أجاب صموئيل بلا تردد مؤكدا ما كانت تشعر به ليس الأمر يتعلق بك فقط لقد كدت أفقدك وهذا جعلني أرغب فيك أكثر أنت حياتي لا أنت أكثر من حياتي بدونك لن أكون أكثر من چثة متحركة
كانت كلمات صموئيل مفاجئة لناتالي فهي لم تكن تعرف أن هذا الرجل القوي الذي يتسم بالصلابة في كل شيء قد يكون خائڤا من خسارتها مدت يديها لاحتضانه وفي لحظة غمرتها مشاعر دافئة مشت على أطراف أصابعها وقبلت خده
أنا مازلت هنا أليس كذلك قالت ناتالي بابتسامة حانية بالإضافة إلى ذلك لقد أوضحت الأمور مع كريستوفر فلا داعي للقلق بشأن أي شيء حسنا
أجاب صموئيل وهو يبتسم بشكل لا إرادي نعم لقد قمت
بعمل جيد مع هذا
أعلم ذلك أليس كذلك قالت ناتالي بفخر
ثم تغير نبرة صوته قليلا ليصبح عميقا مع لمحة من المشاعر القوية هل أكافئك على ذلك
كانت ناتالي على وشك أن تسأل عن نوع المكافأة التي يقصدها لكن قبل أن تتمكن من قول شيء ضمھا صموئيل إليه برفق وكأن العالم من حولهم لم يعد له وجود
نحن في مكان عام ذكرته ناتالي بخجل
أجاب صموئيل بصوت أجش وهو يقترب منها أكثر سيكون كل شيء على ما يرام
كانت احتجاجات ناتالي تتقطع ولكن في النهاية لم يستطع سوى الانصياع لصوت مشاعره الجياشة
الفصل 581 العالم بأكمله
كانت ناتالي محمرة الخجل وهي في طريق العودة إلى المنزل في تلك اللحظة بدت وكأنها جمبري مطبوخ من شدة الاحمرار ربما كان ذلك بسبب وجودهم في منطقة شبه خالية حيث كان الطريق خاليا من أي شخص آخر لفترة طويلة انتهى الأمر بصموئيل بلحظة رومانسية طويلة لدرجة أنها كادت أن تفقد الوعي من نقص الأوكسجين
عرف صموئيل أن ناتالي كانت غاضبة قليلا لذلك ابتسم بلطف دون أن يتكلم وبعد قليل توقفت السيارة أمام مدخل منزل باورز
عندما دخلت ناتالي إلى غرفة المعيشة ركض إليها الأطفال الأربعة بسرعة وحاصروها في جو من القلق
أمي لقد أخفتني كثيرا كثيرا! قال زافيان وهو يلتصق بها
أمي لا يجب أن تكوني متهورة هكذا مرة أخرى! أضاف كلايتون بحزم
ماما كيف حالك سأل فرانكلين بصوت حنون
ماما أفتقدك كثيرا قالت صوفيا التي كانت أكثرهم قلقا
كانت الوجوه الأربعة مليئة بالقلق والتوتر ولم تعرف ناتالي من تستجيب له أولا فجلست على الأريكة وقبلت جباه الأطفال الأربعة
شكرا لكم على اهتمامكم يا أعزائي لا داعي للقلق لقد تعافيت تماما وعدتهم بابتسامة ثم قالت أخبرني عمكم ستيفن أنكم كنتم جيدين طوال اليومين الماضيين لذلك سأروي لكم قصة الليلة وأدعوكم للنوم حسنا
ياي! هتف الأولاد بحماس لكن صوفيا التي شهدت اختطاف ناتالي كانت تشعر بالكثير من الخۏف والقلق ورؤيتها أمها بخير جعلها تبكي بلا توقف حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
كل هذا خطئي كنت شقية ولهذا السبب كانت أمي في خطړ من الآن فصاعدا سأستمع إلى أمي وأبي وأكون جيدة سأفعل ما قاله إخوتي الأكبر قالت صوفيا بصوتها الطفولي الحزين
احتضنت ناتالي صوفيا بين ذراعيها وقالت لها بحنان كان ذلك مكانا مظلما جدا وحتى الأولاد كانوا ليشعروا بالخۏف لكنك كنت شجاعة لأنك لم تفقدي أعصابك وانتظرت حتى جئنا لإنقاذك لقد كنت رائعة يا صوفيا
هل فعلت ذلك سألت صوفيا بصوت خفيض
بالطبع فعلت ذلك ردت ناتالي بلطف ثم نظرت إلى الأولاد الثلاثة الآخرين يمكنكم أن تسألوا إخوتك إن كنت لا تصدقينني
أعجب الأولاد بشجاعة صوفيا فأعطوها
جميعا إشارة إعجاب بأصابعهم
لقد قمت بعمل عظيم صوفيا
لقد فعلت جيدا حقا صوفيا
نحن فخورون بأختنا الصغيرة صوفيا
توقفت الفتاة الصغيرة عن البكاء وابتسمت بخجل عند سماع تلك الثناءات كانت ابتسامتها دائما حلوة وجميلة كما أن ناتالي شعرت بسعادة عميقة في قلبها
كانت تحتضن صوفيا تشعر أن العالم بأسره كان ملكها طالما أن ملائكتها الأربعة الصغار في أمان
في الليل بعد أن أرسلت ناتالي الأطفال الأربعة إلى النوم عادت إلى غرفتها كان صموئيل لا يزال

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات