رواية الاب الغامض بقلم باميلا ١٢

الثعبان واضح تماما. لقد تعافيت تماما.
غدا سأغادر في رحلة عمل إلى ليفينغفيل. هناك اجتماع حول تطوير التعدين سيستمر لمدة نصف شهر على الأقل. غير الموضوع. هذا يعني أنني لن أتمكن من احتضانك بهذه الطريقة لمدة أسبوعين على الأقل.
أومأت ناتالي برأسها في صمت.
أليس لديك ما تقوله في هذا الشأن سأل صموئيل برفع حاجبيه.
ماذا علي أن أقول أجابت ناتالي بتردد كما لو كانت تفكر في شيء. هل يجب أن أتمنى لك رحلة آمنة واجتماعا ناجحا
لم يسمع صموئيل الكلمات التي كان ينتظرها وقربها منه.
نات هل حان الوقت لفتح هدية عيد ميلادي همس بصوت مفعم بالتوقع.
توقفت ناتالي للحظة ثم قالت هذا... ألم أهديتك خاتم الإبهام
أنت تعرفين تماما أنني لا أتحدث عن تلك الهدية. قال وهو يضغط على أسنانه. أنت ذكية جدا وأنا متأكد أنك تعرفين تماما ما أعنيه. من فضلك لا تتظاهين بأنك لا تعرفين.
أرادت ناتالي الرد لكنها اسكتها.
هذه المرة كان هناك فرق... لم يعطها فرصة لوقفه. الليلة كان يريد أن يأخذها بالكامل.
لم تكن هذه هي المرة الأولى لناتالي لكن مع صموئيل كانت مترددة مما جعله يشعر بعدم الرضا.
الفصل 392
في تلك الليلة نامت ناتالي بسرعة متعبة. نظر صموئيل إلى وجهها النائم وكانت أصابعه النحيلة لا تزال تتوق إلى المزيد فمسح على وجنتيها بلطف. كان مفتونا بها. امتلأت عيون صموئيل بالحب وابتسم. لم يستطع إلا أن يطبع قبلة على اطراف اصابعها وقال بصوت رجولي منخفض أحلام سعيدة.
وكان الصباح التالي مشرقا وواضحا. عادت ذكريات مجزأة لا حصر لها إلى ذهن ناتالي وكانت كلها عن الرجل الذي اڠتصبها قبل ست سنوات.
ورغم أنها توسلت إليه أن يتوقف إلا أنه استمر في تعذيبها. كان الأمر مشابها لما حدث في الليلة الماضية فلم يكن صموئيل مختلفا عن ذلك الۏحش.
في حلمها اندمج وجه صموئيل مع وجه ذلك الرجل وأصبحا واحدا... كيف يمكن أن يحدث ذلك هذا مستحيل!
فتحت ناتالي عينيها على اتساعهما واستفاقت من حلمها في حالة من الصدمة. عضت شفتيها بينما كان صدرها يرتفع وينخفض مع تنفسها الفوضوي.
ما الأمر سأل صموئيل وهو يمسح ظهرها برفق. هل حلمت بكابوس
أومأت ناتالي برأسها والخۏف لا يزال يسيطر على ذهنها.
هل كان ذلك بسبب تعبك الليلة الماضية قال وهو يقبض على خدها برقة وعيناه مليئتان بالعناية والحب.
ألا تشعر بالخجل حدقت فيه وسألته كما لو كانت منزعجة. ألم تفكر في ذلك إذا كنت تعلم فلماذا لم تمارس بعض ضبط النفس
لا أستطيع أن أساعدك. قال صموئيل بابتسامة شريرة. إنها خطؤك لكونك مرغوبة للغاية. على أي حال رغم أنك كنت متعبة فقد استمتعت بنفسك أليس كذلك
ارتجفت رموش ناتالي وهي تضغط قبضتها وتضربه على صدره. من كان يظن أن رجلا باردا وغير عاطفي مثل صموئيل سيكون لديه هذا الجانب الشھواني والعاطفي أمامها
لن أخبرك بذلك أريد أن أستيقظ الآن.
دفعت ناتالي اللحاف بعيدا عن جسدها ووضعتهما على الأرض. وعندما كانت على وشك النهوض شعرت پألم حاد في خصرها وكادت أن تسقط. تعثرت لبضع خطوات قبل أن تستعيد توازنها.
وكان الجاني وراءها مباشرة.
استدارت ناتالي فقط لتجد صموئيل يراقبها وهي في تلك الحالة المحرجة ويضحك.
كيف تجرؤين على التباهي بي قال وهو يضغط شفتيه ليوقف ابتسامته.
توجهت ناتالي ببطء نحو الحمام وعندما اختفت عن الأنظار لم يستطع صموئيل إلا أن يستأنف الابتسام بمرح. أخيرا أصبحت هذه المرأة ملكه بالكامل جسدا وروحا.
بعد الإفطار كان على صموئيل أن يستقل رحلة طيران مبكرة. قبل أن يغادر أراد أن يقبل ناتالي لكنها رأت نواياه وضغطت بسرعة بإصبعها السبابة على شفتيه محذرة إياه صموئيل باورز هل أنت مچنون الأطفال الأربعة يراقبوننا!
كانت عيون الأطفال الأربعة مثبتة على الزوجين وكانت نظراتهم مليئة بالفضول.
نظر صموئيل إلى الأطفال الأربعة الجميلين وعبس. فجأة شعر أنهم كانوا مصدر إزعاج. لم تتحقق رغبته ولكن لم يكن هناك شيء يستطيع فعله حيال ذلك. أخيرا قبلها على جبينها.
عندما لا أكون موجودا اعتني بنفسك وأرسل لي رسالة نصية كل يوم.
أمسك بيدها ومسحها لبعض الوقت قبل أن يتركها أخيرا على مضض.
لم يتلق الأطفال الأربعة الذين كانوا في الخامسة من عمرهم أي وداع من صموئيل. لم يمانع كلايتون وزافيان كثيرا. ومع ذلك شعر فرانكلين وصوفيا أن والدهما كان غير عادل لإهمالهما بعد أن جلب ناتالي إلى المنزل لأنها كانت مهمة بالنسبة لهم تماما مثل والدهم.
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 393
عندما رأى بيلي أن عيني صموئيل كانتا مثبتتين على ناتالي صاف حلقه وقال سيدي لقد حان وقت المغادرة.
سأغادر الآن.
نعم. ضحكت ناتالي. رحلة سعيدة!
عرف صموئيل أن ناتالي تحبه لكن عندما يتعلق الأمر بالوداع كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة له وتمنى لو كان بإمكانه وضعها في جيبه وإحضارها معه. حتى وهو جالس في السيارة كان لا يزال يفكر في هذا. وبعد مرور بعض الوقت أدرك مدى سخافة رغبته. لكن الأشياء السخيفة التي فعلها من أجل هذه المرأة لم تنته عند مجرد تمنيات غريبة.
في منزل عائلة نيكولز جلست يارا على يسار توماس ولم تتمكن من احتواء البهجة على وجهها. رغم أن الوقت كان مبكرا ساعد توماس نفسه في جمع مجموعته الثمينة من الخمور وسكب كأسا.
إن يارا هي ابنتي الطيبة حقا. قال توماس وكان وجهه مشرقا وضحك بسعادة. بفضلك تمكنت شركة ديكسميد للأدوية من الحصول على الكثير من رأس المال من عائلة باورز هذه المرة. عندما كنت شابا تنبأ العرافون بأنك ستحققين الكثير. لقد تبين أن هذا صحيح!
أومأت إيفون برأسها موافقة مبتسمة بسعادة. هذا صحيح تماما! لقد ولدت يارا لتكون عظيمة. لا داعي للقلق بشأنها على الإطلاق!
على الرغم من أن حصول عائلة نيكولز على استثمار بقيمة 3 مليارات دولار كان أمرا جيدا إلا أن يارا لم تكن ابنتها البيولوجية لذا كانت سعادتها مشوبة بالندم والغيرة. لم تكن ميليسا بليغة مثل إيفون ولم تكن ترغب في مدحها لذلك قررت أن تبقى صامتة. لم تكن يارا منزعجة على الإطلاق إذا كان هذان الشخصان صادقين أم لا. تناولت رشفة من الشاي وقالت
أبي كان لدى السيد باورز شروط مرتبطة بهذا الاستثمار. يجب أن أكون نائب رئيس شركة ديكسميد للأدوية وأقود فريق البحث والتطوير. هذه الظروف لم تشكل مشكلة بالنسبة لتوماس.
كانت ميليسا ويارا ابنتيه. صحيح أنه لم يكن يحب عائلة باور لكن يارا كانت طفلته المفضلة بين الاثنين. ومع ذلك بالنسبة إلى إيفون ويارا كانت الظروف تعني شيئا مختلفا. وهذا يعني أن طموحات يارا تحولت الآن إلى عائلة نيكولز. بمعنى آخر يارا كانت الآن تتنافس مع ميليسا على ميراث عائلة نيكولز!
ستكون يارا جزءا من عائلة باورز في المستقبل وسيكون فرانكلين بالتأكيد وريث شركة سنتوريون عندما يكبر. قالت إيفون بوقاحة أليس تعيين يارا نائبة رئيس شركة ديكسميد للأدوية غير جدير بموهبتها وقدراتها
أضافت ميليسا بغيرة يارا ستكون عائلة باورز ملكك في المستقبل. بالتأكيد لن تعاني من ضائقة مالية بسبب شركة والدك الصغيرة!
من المؤكد أن طموح يارا لم يكن السيطرة على شركة ديكسميد للأدوية وحدها. في الماضي كانت ترغب في الزواج من صموئيل لذلك لم تكن شركة
ديكسميد للأدوية مهمة بالنسبة لها. ومع ذلك في الوقت الحاضر شكك السيد باورز العجوز في مهاراتها في الطب ووعدت بتولي ميراث جدها. وبالتالي كان عليها أن تشغل منصبا مهما في شركة ديكسميد للأدوية. لكن لم تكن حرة في الكشف عن هذه...
سخرت يارا قائلة لا يهم ما إذا كان المنصب زائدا عن الحاجة أو ما إذا كانت شركة والدي صغيرة الحجم. أنا جزء من عائلة نيكولز وسأظل دائما. ما الذي يهم لقد وافق والدي بالفعل على أن أكون نائبا للرئيس. إذن ما هي المشكلة فكر في الأمر فقط. هل يستثمر السيد باورز العجوز ثلاثة مليارات في أعمال عائلتنا دون أي شرط
يارا هي ابنتي الكبرى ومن المقبول تماما أن تكون نائبة رئيس شركة ديكسميد للأدوية. تناول توماس رشفة من الشراب واختتم حديثه على الفور. لا تدعني أسمع عن هذا مرة أخرى! إذا تحدث أي شخص هراء فلن أرحمه!
ضاقت عينا يارا بابتسامتها المنتصرة. كانت إيفون غاضبة من التفضيل الذي أظهره توماس.
لم يكن كافيا بالنسبة ليارا أن تنضم إلى عائلة باورز بل كانت ترغب في الحصول على حصة ميليسا أيضا. كانت جشعة للغاية لدرجة أنها لا تستطيع التعبير عن ذلك بالكلمات. ومع ذلك إذا استطاعت ميليسا أن تسيطر على ياندل فهي لن تكون بعيدة جدا عن يارا.
أنهت يارا شرابها وصعدت إلى الطابق العلوي. لم يتبق في غرفة الطعام سوى ميليسا وإيفون وتوماس. دفعت إيفون ميليسا بقدمها مشيرة إلى أنها يجب أن تتحدث. سكبت ميليسا بعض الشراب لتوماس وتحدثت بتردد
بالمناسبة أبي أود أن أدعو شخصا لتناول العشاء...
الفصل 394
كان توماس في مزاج جيد فابتسم وشرب الشراب الذي سكبته له ميليسا في رشفة واحدة.
ميليسا من تدعونه لتناول العشاء لماذا أنت غامضة إلى هذا الحد سأل توماس ميليسا.
أبي أريد دعوة ياندل موس لتناول العشاء. احمر وجه ميليسا وكانت كلماتها مليئة بخجل فتاة صغيرة.
تغير تعبير وجه توماس عندما سمع الاسم. لقد عانت شركة ديكسميد للأدوية بالفعل كثيرا على يد دريم وما زال ذلك الوغد ياندل يجرؤ على تناول العشاء في منزل نيكولز!
ما هي علاقتك مع ياندل سأل توماس بصرامة. هل دعوته إلى منزلنا لا تقع في واحدة من مخططاته!
لم تستطع ميليسا أن تتحمل إهانة والدها للرجل الذي تحبه فدافعت عنه على الفور. أبي! كيف تقول ذلك إنه ليس سيئا كما قلت.
همف! ماذا فعل لك لتدافع عنه! ضړب توماس الطاولة پغضب وسأل هل تعلم أن أكبر منافس لشركة ديكسميد للأدوية هو دريم لقد جعلني أخسر الكثير من حصص السوق!
تمتمت ميليسا قائلة أبي هذا يعني فقط أنه أفضل منك.
ميليسا ماذا قلت أتحداك أن تقوليها مرة أخرى في وجهي! أشار توماس إلى أنف ميليسا وصاح.
أمسكت إيفون التي كانت صامتة بيد توماس
وقالت زوجي لم تقل ميليسا أي شيء خاطئ. ياندل شاب وقادر. ما الخطأ في مجيئه إلى منزلنا
كان صوتها لطيفا وجميلا وكان يحمل نبرة خجولة بعض الشيء. من نبرة صوتها فقط كانت قد هدأت بالفعل معظم الڠضب في قلب توماس.
قد تكون صغيرة وجاهلة لكن ألا تعرفين الوضع بين دريم وبيننا عبس توماس.
قالت إيفون بجدية أجل... كيف لا أعرف لكنني أعلم أيضا أنه لا يوجد أصدقاء دائمون وأعداء أبديون في العمل. ميليسا وياندل على علاقة غرامية. سيأتي صهرك المستقبلي لتناول العشاء في منزلنا. لا يوجد سبب يجعلك غاضبا جدا من ابنتك.
ماذا! لم يكن توماس يتوقع أن تتطور الأمور إلى هذا المستوى وقد صدم عندما سمع ذلك.
قالت إيفون بابتسامة ياندل لم يتورط قط في أي ڤضيحة أليس كذلك بغض النظر عن مدى انشغاله مؤخرا فقد كان دائما على اتصال بميليسا.
إنه يلاحق ميليسا الآن وهي لم توافق بعد! قالت إيفون بثقة. إذا تزوجت ابنتنا من ياندل هل تعتقد أنه سيظل يستهدفك والد زوجته بهذه الطريقة عندما يحدث ذلك ألن يكون من الأسهل لشركة ديكسميد للأدوية الاستيلاء على شركة دريم للأدوية بدلا من حړق مبلغ كبير من المال الآن
رسمت إيفون صورة جميلة في ذهن توماس. تناول توماس رشفة من الشراب ورغم أنه ما زال يشعر بالشكوك إلا أن التعبير على وجهه لم يعد صارما كما كان من قبل.
أبي سأظل دائما من عائلة نيكولز. بالطبع سأساعد عائلة نيكولز! قالت ميليسا أيضا.
تلك الكلمات جعلت الجشع يشتعل في قلب توماس. إذا تمكنت ميليسا من الفوز بقلب ياندل فسيكون ذلك إنجازا لا يصدق لشركة ديكسميد للأدوية.
ميليسا ابنتي الحبيبة. كل هذا خطئي لأنني شعرت بالانزعاج الشديد الآن. لقد كنت أتصرف بطريقة قديمة الطراز. قام توماس بتمشيط شعر ميليسا بحب. إذا كنتما أيها الصغار واقعين في الحب فلا شك أنني يجب أن أحترم ذلك. علاوة على ذلك فأنتما بالفعل تحبانه كثيرا. إذا دعوتما ياندل إلى المنزل فسنرحب به بالتأكيد بأذرع مفتوحة.
أومأت ميليسا برأسها بسعادة.
ابتسمت إيفون أيضا بمرح. على الأقل يمكن لميليسا أن ټنتقم من يارا بهذه الطريقة. بغض النظر عن مدى عظمة صموئيل فإنه لم يتخذ المبادرة أبدا للقدوم لتناول العشاء. وبغض النظر عن مدى سوء ياندل كان لا يزال على استعداد للمجيء لزيارتها. بناء على صدقه كانت ميليسا بالفعل متقدمة كثيرا على يارا.
بعد فترة وجيزة تلقى ياندل دعوة رسمية من ميليسا. عندما تلقى الرسالة كانت ناتالي بجانبه.
فقط اذهبي. رفعت ناتالي وجهها ببطء وابتسمت. سأذهب معك غدا في المساء.
الفصل 395
سأل ياندل بدهشة رئيس هل أنت متأكد أنك تريدين الذهاب معي
هل نسيت هذا القناع شديد الواقعية ليس القناع الوحيد الذي أملكه. بدت ناتالي غير راضية قليلا. في المأدبة التقيت بتوماس لفترة
قصيرة فقط. هذه لحظة ذهبية بالنسبة لي للحصول على فرصة للعودة إلى مسكن عائلة باير!
أعتقد أنك تريدين فقط مشاهدة عرض جيد أليس كذلك قال ياندل مازحا.
ماذا تتوقع أضاءت عينا ناتالي وابتسمت ابتسامة ماكرة. هناك الكثير من الأشخاص الدراميين في تلك العائلة. سيكون من المؤسف أن نفوت ذلك!
تمتم ياندل في قلبه هذا صحيح!
ابتسمت ناتالي دون أن تقول كلمة واحدة بينما كانت تركز على عملها.
في الليلة التالية ارتدى ياندل معطفا رماديا ولف وشاحا أسود حول عنقه ووضع نظارة ذات إطار ذهبي. أما ناتالي التي جلست في مقعد الراكب فارتدت قناعا آخر شديد الواقعية. لم يعد القناع مليئا بالنمش بل أصبح قناعا أكثر تعقيدا ورشاقة.
بينما كانت الموسيقى الهادئة تعزف في السيارة دعمت ناتالي رأسها بيدها ونظرت إليه من الجانب.
سيدي هل هناك شيء على وجهي نظر ياندل إلى ناتالي وسأل.
لا لم أتوقع أبدا أن تكون لديك القدرة على أن تصبح صديقا جيدا. حدقت ناتالي بعينيه.
حسنا لقد فعلت بالضبط ما أرشدتني إليه.
بالفعل.
أومأت ناتالي برأسها.
وبعد فترة قصيرة توقفت السيارة عند مدخل منزل نيكولز. فتحت ناتالي باب السيارة وخرجت منه. فجأة تحولت عيناها إلى اللون الأحمر عندما نظرت نحو الفناء الواسع تحت غروب الشمس.
كان هذا هو مسقط رأسها ولكن لم يكن من حقها