قصة نوح ١٥ اماني سيد
تعنفه وتقوم بتعديل الفديوهات وترسلهم لصلاح وكان صلاح يطلب منها صور بملابس بيتيه خفيفه وكانت ترسل له وكان يعطيها كثيرا من الوعود ويعطيها هدايا ويرسل لها نقود
وبالنسبه لشمس كانت تجلس في مكتبها وتتحدث مع صديقتها صفا واخذت تروى لها ما فعله معها نوح
صفا على فكره واضح إن نوح بيه معجب بيكى يا شمس
صفا حقك طبعا وعلى فكره محدش يعرف إنه متجوز من شذى غير ناس قليله اوى يعنى فى نظر الناس هتبقى انتى الزوجة الأولى ده اكبر دليل على إنه بيحبك ومساواش بيكى وبينها
شمس تفتكرى يا صبا
صبا طبعا يا شمس اهم حاجه عايزاكى تثقى فى نفسك وتعرفى إن ربنا لما بيبعد عنك حاجة بيرزقك الاحسن منها
صفا شوفتى باباه
شمس لأ لسه باباه عايش مع مراته التانيه
مابيجيش خالص غير قليل اوى
صفا ربنا معاكى يا حبيبتي وخدى بالك من نفسك يا شمس انتى جميله وتستاهلى كل خير
اثناء حديثهم دخل عليهم نوح واستأذنت صفا ومشيت
نوح مالك يا شمس هو انا كل اما اقرب منك هتعملى كده
شمس بتوتر إحنا فى المكتب وممكن حد يدخل علينا
نوح محدش يستجرى يدخل بدون إذن بطلى حجج يا شمس احنا فرحنا كمان كام يوم وانا كل اما اكلمك او اقربلك بيحصلك كده
شمس مش متعوده على كده
شمس بإحراج أه بس هو مكنش بيعمل كده
نوح آمال كان بيعمل ايه
شمس عادى بقى يا نوح انا بس بحس بحاجات غريبه لما بتقرب منى بحس بزغزغه هنا كده فى بطنى وبحس قلبى بيدق جامد ببقى متلغبطه
ضحك نوح بعلو صوته وفهم ما تريد شمس قوله
كل ده من بوسه امال لو
نوح بمداعبه خلاص صلحينى
شمس نعم
نوح انتى فصلتينى اتفضلى صلحينى
شمس ازاى
نوح دخلينى في المود تانى
شمس باحراج واحمرار وجه مش هينفع بص وفضلت تتلغبط فى الكلام
نوح خلاص خلاص صعبتى عليا
شمس خلاص هتمشى.
نوح لأ انا هدخل نفسى فى المود تانى
كانت شمس وجهها احمر وضربات قلبها عاليه وضح نوح يده على وجهها يقيس الحرارة وجدها طبيعية
نوح انتى مش سخنه يا شمس مالك
شمس متقلقش هبقى كويسه
نوح طيب تعالى اقعدى عشان نتكلم
جلسوا على اريكه داخل مكتب شمس وكان نوح معه حقيبه اخرج منها علبه بها هاتف جديد واعطاه لشمس
شمس ايه ده
نوح الموبايل ده ليكى عايزك ماتكلميش عادل غير منه تمام واعمليله بلوك من رقمك التانى
شمس اشمعنى
نوح