عشق لا يضاهى بقلم الاسطورة
بالسيدة سيرين عندما كانت تعيش في الريف... يبدو أن علاقتهما تعود إلى زمن أبعد مما كنت تتصور.
ارتسم عبوس واضح على ملامح ظافر بينما ظل يتخيل وجه كارم وشيطانه هيأ له هذا الشخص المجهول بالنسبة إليه كمزيج من الوسامة والثقة عند هذه الخاطرة التي رسمت ملامح كارم بمخيلة ظافر شعر وكأن هذا ال كارم ټهديد صامت لكل ما يظنه ظافر ثابتا في حياته.
السيد شوقي لا يزال ينتظرك بالخارج.
رد ظافر ببرود دون أن يرفع عينيه
أخبره أنني مشغول بأمر آخر اليوم.
شعر ماهر بالتشوش والارتباك حيال رب عمله فظافر لم يعد يقضي الوقت كعادته مع طارق وأصدقائه الأثرياء فما الذي تغير فجأة
لم يمر الكثير وها قد غادر ظافر مكتبه مستقلا المصعد الخاص به متجها إلى موقف السيارات القابع تحت الأرض أسفل ممر شركته الفخمة.
شعر بالإحباط يثقل صدره وكأن شيئا ما يتهاوى داخله... فأخرج هاتفه مجددا وبدأ يتصفح قائمة الأسماء... كان على وشك الاتصال ب فاطمة للحصول على مزي
ما الأمر سألها بصوت جاف.
سمعت من السيدة سارة أن سيرين تستعد للزواج.
في طرفة عين اتسعت حدقتاه وضاقتا في آن واحد وكأنما عقله يحاول استيعاب العبارة التي سقطت كالصاعقة عليه. زواج
الكلمات دوت برأسه لكنها لم تجد لها مكانا بين ما يعرفه عنها وما سمعه توا وقلبه حائر بين أذن كادت أن تصم من وقع صډمته وما يريده توا... لقد اشتاقها.
عند وصولها لم تكن سارة وحدها كان تامر هناك أيضا يتبادلان الحديث بخفة غير مدركين للڠضب الذي يعتمل في داخل دينا.
بينما كانت الحقيقة تنكشف كان قلب دينا يغلي كالمرجل فبالرغم من كرهها لسيرين إلا أنها لا ترغب في إتمام تلك الزيجة كونها لا تريد أن تنعم غريمتها بمال ثري گ خليل....
حاولت دينا الاتصال بظافر الشخص الوحيد الذي قد ينزع سيرين من هذا المصير المفروش بورود من الثراء الفاحش لكن هاتفه ظل صامتا كأنه أعلن تخليه عن العالم بأسره.
سارة أخبرتني أن سيرين طالبت بثلاثمئة مليون دولار قبل الموافقة على الزواج من خليل! هل يعقل أن تكون قد تحولت إلى إنسانة بهذه القسۏة والجشع أرسلتها دينا ملحقة بتعبير كرتوني كي تبدو غير مصدقة... وزادته من الشعر بيتا بأن تبعتها برسالة أخرى على لسان تامر أخوها لسيرين أضافت ضيف بتهكم
أوه أتعلم أنها طلبت من خليل إقامة حفل زفاف أولا دون تسجيل الزواج رسميا لأنها تعلم جيدا أنها لا تستطيع الزواج مجددا بشكل قانوني طالما أنكما لا تزالان في فترة ما قبل انتهاء الطلاق.
في تلك الأثناء كانت سيرين غارقة في وهم من