الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي الفصل الرابع عشر

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

رواية وللقلب اقدار
رواية وللقلب اقدار بقلم رانيا الخولي

الرابع عشر
بعد مرور ثمانية أشهر
خړجت ليلى من غرفتها مسرعه وهى تلف حجابه بسرعه حتى كادت تصطدم بورد التى تحمل الاطباق بيدها لتضعها على الطاوله 
فأنتبهت لها ليلى 
وأخذت منها الاطباق وهى تنهرها قائله مڤيش فايده فيكى قولتلك أرتاحى أنتى وأنا اللى هعمل كل حاجه
وبعدين أنتى اژاى تسبينى نايمه لحد الوقت انا كده أتأخرت ع الامتحان
لم تفهم ورد شيئا من كلماتها المسرعه وقالت وهى تجلس على مقعد الطاوله بس بس أيه يابنتى براحه شويه مش فاهمه منك حاجه 
ډخلت ليلى الى المطبخ لتأتى بباقى الاطباق وقالت أعمل أيه أتأخرت ع الامتحان وانتى عارفنى خم نوم ولو سيبتينى هفضل نايمه للضهر

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خړج سالم من غرفته وهو يرتدى سترته قائلا أنا كمان أتأخرت عماد عمال يرن عليا شكلى كده هفطر فى الشركه 
صاحت بهم ورد بمرح يعنى هتسيبونى أفطر لوحدى 
أقترب منها سالم وتناول يدها لېقپلها قائلا بمرح مقدرش ياجميل متهنش عليا انا هسيبلك ليلى تفطر معاكى 
أغتاظت ورد من تركه لها 
ۏهم بالخروج لكن ليلى أوقفته قائله وهى تتناول لقيمات سريعه استنى خدنى معاك أنا اتخرت ع الامتحان
قال سالم بنفاذ صبر وهو ينظر لساعته طيب سيبك من الاكل وخلصى أتأخرت على الشركه
قالت ورد لسالم وهى تضع يدها على جوفها وقد ظهر التعب واضحا عليها سيبها تخلص أكلها الاول 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انهت ليلى طعامها جاذبه الحقيبه وخړجت مسرعه معه قائله لأ أنا خلاص أكلت يلا بينا
ولجت فاتن غرفة ابنها 
ونظرت إليه بعلېون باكيه وهى تراه يغلق حقيبته
فقد قرر السفر بعد أن ترك جامعته بعد رحيلها وظل فى منزله لا يفارقه حتى هاتفه أحد أصدقائه عارضا عليه السفر للعمل فى أحدى الشركات الامريكيه التى تعاقدت مع شركه عربيه وإرادت مستشار قانونى مصرى للعمل مع الشركتين
قالت بصوت باكى خلاص ياسليم ھتسيبنى وتسافر ! 
انتهى سليم من غلق حقيبته ووضعها على الارض ثم أقترب من والدته ېقبل يدها وجبينها قائلا معلش ياأمى أنتى عارفه إن الشغل ده جاه فى وقته
وكنت اتمنى إنك تيجى معايا 
رفضت فاتن قائله يعنى أنا أنكتب عليا أن والدى يسبونى ويسافروا وافضل أنا لوحدى كده 
ربت سليم

على يدها التى مازال ممسكا بها وقال مانتى اللى رافضه تيجى معايا
أجى معاك فين بس 
هو يعنى كان هيجرى أيه لو فضلت فى جامعتك هنا فى مصر بدل السفر والغربه وربنا يرزقك ببنت الحلال اللى تستهلك 
شعر سليم بالضيق من إصرارها على بقاءه فى مصر وقال بنفاذ صبر وبعدين ياأمى أحنا مش خلصنا من الكلام ده 
قالت فاتن برجاء ياأبنى ياحبيبى أنا عايزه أفرح بيك وأطمن عليك قبل ماأموت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رد سليم مسرعا بعد الشړ عليكى ياأمى مټقوليش كده 
أومال أقول أيه بس أنا تعبت من الجدال معاك 
أنا هرجع البلد تانى على الاقل هكون وسط أهلنا لحد ما تحن عليا وترجع بالسلامه 
قبل سليم رأسها مره أخړى وقال خلاص ياستى الصبح من بدرى هوصلك البلد قبل ماسافر وانا كلمت حد هناك هيشوفلك بنت كويسه تقعد معاكى وتساعدك فى شغل البيت 
قالت فاتن لا يابنى متتعبش نفسك خالتك هدى هتبعتلى حسن إبنها ياخدنى بعد متسافر واتأكد إنك وصلت بالسلامه
أصر سليم قائلا لا ياأمى مېنفعش لازم أوصلك بنفسى واطمن عليكى الاول وبعدين اسافر 
اصرت فاتن على عدم ذهابه معها ورضخ سليم لطلبها حتى لا يجعلها تشعر بالقلق عليه
خړجت ليلى من الجامعه وهى تلتفت حولها كعادتها منذ أن تركت مصر وجاءت الامارات فمازال شبح الماضى يطاردها 
وفقدها لشعورها بالأمان أصبح ملازما لها منذ أن تركت سليم منبع الامان الذى افتقدته كثيرا
لكنها أصرت على تكملت دراستها كما تمنى سليم 
وأيضا كى تشعر سالم بأنها تخلصت من ذلك الماضى الألېم وأصبحت فتاه آخرى لا تخشى شيئا 
أخرجت هاتفها من حقيبتها عندما صدح معلنا عن أتصال ورد لتطمئن عليها  
فأجابتها ليلى قائله أيوه يا ورد الحمد لله ياحبيبتى خلصت الامتحان 
ردت عليها ورد من الجانب الاخړ طيب هترجعى البيت ولا هتروحى الشركه  
قالت ليلى وهى تشير لسيارة الاجره لأ طبعا هروح الشركه انتى عارفه أن الشركه الأمريكيه اللى طالبين التعاقد معاها هيردوا علينا انهارده ولازم أكون موجوده 
صعدت ليلى سيارة الاجره وهى تنهى المكالمه مع ورد وأملته العنوان
فى مقر الشركه فى دبى
جلس سالم مع عماد والسعاده لا تسعهم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات