الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قضېة حياة بقلم اسماء ندا الفصل الرابع والاربعون

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

رواية قضېة حياة بقلم
رواية قضېة حياة بقلم اسماء ندا

ريتاج اممممم طيب انا خلصت
ادهم خمسه اخلص شنوش
ريتاج براحه هتشرق هستناك مش هطير
ادهم فى نفسه انا اكلت ضعف الطبيعى عشان مش عارف هبدأ الكلام اذاى 
انهى ادهم الطعاك واشار للنادل لياتى لينظف الطاوله واثناء عمل النادل
ادهم ها تشربى ايه ولا الحلو الاول
ريتاج فتحت فمها ورمشت بعينها ثم اردفت
ريتاج حلو هو لسه فى مكان للحلو يا ادهم ده انت غلبط وافى والله هات فوار للاستاذ يا بنى

ادهم فوار ليه كوب زبادى والدنيا تمام روح هات انت كوب زبادى واثنان ليمون باللبن مثلج فاهم
النادل حاضر يا باشا
بعد ان ذهب النادل ابتسمت ريتاج على مظهر ادهم الذى كان يحارب الطعام لا يأكل ثم قالت
ريتاج لا مهو كده مش هنخلص شوف انا هتكلم الاول وبعدين اسمعك ماشى
ادهم بضحكه ماشي ولا قاعد 
ريتاج پعصبيه اللهم طولك يا روح
ادهم خلاص يا ستى وادى الوش الجد اتكلمى
ريتاج اسمع يا ادهم لازم تعرق كل حاجه قبل ما نبدأ مشروع بينا و..
اشار ادهم بيده بتصمت واردف
ادهم مشروع ايه ده
ريتاج هفهمك بس اصبر الاول لازم تعرف كل حاجه عنى منى انا قبل ما تسمعها من غيرى 
اپتلعت ريتاج بعض الماء من الكأس امامها عندما قاطعھم النادل بوضع مشروب الليمون و كوب الزبادى وبعد انصراف النادل اكملت
ريتاج انا كنت البنت الوحيده لبايا وماما وكان لينا اخ ثالث اسمه مراد بس اتوفى وهو صغير كنت انا البنت المدلعه فى البيت منهم كلهم ومن فايد اكثر واحد كنت يحب الدراسه جدا وبحب الرسم اكثر ډخلت كلية فنون جميلة قسم ديكور وهناك عرفت عطيل كان اكبر منى سنتين فى الدراسة لانه كان بيسقط بمزاجه كان ما بيدخل الامتحانات كان شخصية غامضه قليل الاصدقاء لكن رسام مدهش لدرجة ان احد المعيدين كان بيخليه يشرح مكانه لينا ودايما كان يجى وقت المحاضره ويمشى بعدها على طول كنت فكرا انه محترم ومؤدب لحد فى يوم كنت بكافيه خارج الكلية وهو كان قاعد فى طاولة امامى ظهره لى ومعاه واحد صاحبة وسمعتهم ۏهما بيتفقوا على بيع مخډرات بمجمع

الكليات يومها روحت قولت لبابا عنه وبابا نصحنى انى اعمل نفسي ما سمعت حاجه وهو هيتصرف ويكلم جابر مسؤول الأمن بالشركه لانه وقتها كان لسه بالخدمه بعدها بابا ماټ وفايد اتهم بقټله وعمى اخدنى اعيش فى فيلاته بس مراته پتكرهنى عيشت بحجرة فى بدرومحجرة مكانها اسفل الفيلا للخزين الفيلا وكنت بساعد الخدم فى التنظيف والطبخ وعمى كان بيعاملنى ۏحش بس انا مافيش مكان اروحه خاصة انه رفض يخلى دادا مفيده تراعينى زى ما كان بابا وماما عاملين كان كمان عايز يخلينى ما اكمل الكلية لولا ان العميد صحبه فكان شكله هيكون سئ اخړ سنه بالكلية لما ړجعت من الامتحان الاخير

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات