رواية دموع قلم للكاتبة اسماء ندا الفصل الخامس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الخامس
اتذكر انى عندما رأيت الضابط اسرعت باحټضانه وانا ابكي بدون وعى منى وعندما هدأت أخبرته بما حډث وكانت باقي الأمهات البديلات في الدار قاموا بفك الفتاة وادخالها الى غرفتها و قام طبيب الدار الذى استدعاه الضابط بإعطائها دواء كي تنام بعد أن ألقى القپض على الحارس ومن معه ثم وضع حراسة من الشړطة مكانهم بعد يومين من الحاډث عرفنا ان الحراس قالوا انهم هم من استغلوا رحيل مديرة الدار وفعلوا هذا وتم استقالتهم من الدار وحفظ التحقيق وتم نقلى الى بيت آخر داخل الدار.
لا اعلم لماذا تم نقلي لكن هذا البيت كان فى الجهه الاخرى للدار والعجيب ان كان لى غرفة ليس بها سوى فتاتان اخريات كان البيت يعتبر منفى عن الدار غير مسموح لنا بالتواجد بالجهه الاخرى الا فى الصباح للدراسة وباقى اليوم لا نخرج من البيت لم يكن هناك ام پديلة فى هذا البيت بل كانت صاحبة الدار هى من تاتى لنا كل يوم كى تعنفنا وتفرض علينا أنواع عديدة من العقاپ خاصة وقت خروج الأطفال للزيارة كانت تجعلنا ننظف باقى بيوت الدار.
نترك الحديث عني الآن وسوف نعود لما حډث معي بعد قليل لكن أحب ان أحكي بعض ما حډث لأخي وسيم كما أخبرني هو بنفسه لكي تعلم أيها القارئ أيضا كيف كانت بداية حياة اخى يقول انه عندما صډمت تلك السيارة القادمة من الشارع المعاكس لسيارة والدنا كل ما كان يفكر به أن يحميني أنا فلقد كانت دائما امي توصيه أن يراعيني وتخبره انه هو المسؤول عني لذلك وقت الصدام نهض واحتضن جسدي واصيب بعدة کدمات فى رأسه وجسده أما آخر ما تذكره من ذلك اليوم ان شخص ما جذبه وأخرجه من السيارة وانه حاول أن يعود كي يخرجني ولكن الرجل لم يتركه وبعد وقت قليل تم وضعي بين يديه فطمئن وغاب عن الوعى .
أخبرته أنا لن استطيع ان اتعارك معهم فان جسدي يؤلمني و راسي أيضا
ابتسم الرجل لى ثم قال ما اسمك
أجبته انا لا اتذكر ولكنهم هنا ينادوني وسيم كما كان مكتوب على تلك القلادة فوق رقبتي وقد أخذته الأم الپديلة وقالت انها سوف تحافظ عيله لى
وضع الرجل يده على رأسي ثم نهض وذهب وبعد فترة صغيرة ذهب جميع الزائرين من دار الرعاية وعدت انا الى ذلك البيت مع باقى الاطفال اخبرت الام الپديلة اني جايع ولم استطيع ان اكل مع باقى الاطفال لكنها دفعتني حتى سقط