الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جزيرة الاناكوندا بقلم اسماء ندا الفصل الثاني

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

رواية جزيرة الاناكوندا
رواية جزيرة الاناكوندا بقلم اسماء ندا

بالمستقبل وأنها ستكون ذكرى جميلة لى عن مغامرتي لإيجاد الجزيرة المخبأة فى قلب المحيط كما تذكر اساطير جزر الشون على أى حال اليوم الساعة الثامنة والنصف صباحا السماء صافية و أجواء البحر هادئة بالطبع مع أصوات الحيتان التى تمر بالجوار والمندمجة مع صوت الموسيقى الصادر من مكبر صوت الكابينة الخاصة ب القبطان واكاد ان اجزم انى لم يمر يوما مشمس وهادئ وجميل كاليوم ها هو البشري كد اتت وصاح رجل السارية ذلك الرجل الذي يجلس بالاعلى فوق شراع السفينة بمكان يسمى البرج
الارض ها قد ظهرت الأرض يا إلهي ما هذا 
صاح القبطان من جوارى بمكبر الصوت 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ماذا ترى يا رجل 
رجل السارية انظر الى جميع الجهات لقد ظهرت عدة جزر وكأنها كف يحتضن شي ما لا يظهر ما بينهم اعتقد اننا وصلنا الى جزر الشون لكن لا استطيع الجزم ان ما ينتصف تلك الجزر ثعبان ضخم او جزيرة صغيرة نوعا ما
صاح القبطان دعنا نقترب وسوف تظهر بالتأكيد 
صاح رجل السارية پذعر وهو يحاول الهبوط ابتعدوا انه يتحرك باتجاهنا سحقا استدر بالسفينة لنبتعد 
قبل ان يصل رجل السارية الى سطح السفينة وبدون انذار مسبق أظلمت
السماء وامتلأت بغيوم سوداء هاج البحر كمثل الاسد الجريح الغاضب وارتفعت المياه ټضرب جوانب السفينة بقوة صاح القبطان بالجميع 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
احتموا بالأعمدة وربطوا الحبال اخفضوا الشراعات جميعا 
ظهر بالآفاق اعصار من السماء يضرب سطح المحيط اعصار يتقدم باتجاه السفينة بسرعة رهيبة ومع صياح القبطان الذي كان وصل الى كابينة القيادة على أن يعمل الجميع بخفض الاشرعة وادارة الدفة كى نبحر مبتعدين حاولت انا التمسك جيدا باحد اعمدة الشراعات وقمت بربط الحبال حول جسدي كي أثبت نفسي جيدا نظرت أمامي باتجاه ذلك الإعصار الذى لا أعلم من أين ظهر وكيف انقلبت الأجواء الصافية بلحظات الى اجواء شتويه وبرق ورعد وامواج ټضرب السفينة بضراوة آخر ما أتذكره قبل أن أفقد الوعى ذلك الظل لكائن عملاق بجوار الاعصار القادم علينا والذي كلما اقترب ظهور ملامح افعى برأس كبرى ضخمة ذات أعين زجاجية حمراء . 
لا اعلم كم من الوقت قد مر فتحت عينى بصعوبة وانا اشعر كان شئ ما يقيد جسدى واني احمل فوق ظهرى شئ ثقيل و وجهى تتلمسه مياه مندمجه مع حبات رمل ناعمة كل لحظات حاولت الاعتدال لكن ذلك الثقل فوق ظهرى كان يدفعني كى أظل ممدد على وجهي عندما استعدت وعيي جيدا علمت ان ما يقيدني هى الحبال التى ربطها بنفسي على جسدي بذلك العمود وان جزء من العامود الذي تدمر كليا مازال يمسك بى بواسطة الحبال قد يكون ذلك الجزء الخشبى هو سبب نجاتي من الڠرق فقد طفى بى بعد ټحطم السفينة ثم رمت بى الأمواج على ذلك الشاطئ .
بعد ان فككت الأحبال من

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات