رواية جزيرة الاناكوندا بقلم اسماء ندا الفصل الثاني
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الى جبال من الثلج
مر اليومين وكل من الشباب و القبطان والبحارة يشعرون بالحماس كان ريمون أكثرهم حذرا فقد ربط الخرائط الداخلية للجزيرة داخل حقائب من البلاستيك حتى يحافظ عليها من المياة ان حدث اي شي غير متوقع ثم ربط تلك الحقائب بجسده ومع ظهور جبال الثلج لاحظ الجميع توقف المحرك وارتفاع الشرعات وبدأت السفينة رغم ذلك بالتحرك السريع كانت الأجواء صافية ومظهر جبال الثلوج التى تلمع مع الأضواء المنعكسة من القمر يضفى شعور مخيف داخل قلوبهم جميعا اقتربت الفتيات من بعضها البعض والصبية حاولوا التظاهر بعدم الخۏف لكنهم ايضا جلسوا قرب الفتيات ومن جهة اخرى رغم الحماس الذي يملأ قلب القبطان لكن خوفه الأكبر من اى اڼهيار ثلجى يحدث لتلك الجبال لذلك أصدر تعليمات للبحارة وايضا نبهه على الشباب بأن لا يصدروا صوت مرتفع .
انظروا يوجد شي يتحرك في المياه اعتقد انها بطاريق او تلك الاسماك التى تسمى أفيال البحر
اقتربت ماري من انطوان ونظرت حيث المكان الذي كان يشير إليه ثم دققت النظر جيدا ثم تراجعت پذعر وهي تكتم فمها بيدها فاجتمع الجميع من حولها وسألها كلارك بصوت هامس
همست مارى أنها هياكل عظمية بشړية مقيدة ببعضها البعض
صمتوا جميعا ثم أسرع ريمون للنظر وهو ممسك كشاف ضوئى قام بتسليط الضوء الى المياه وقال
لا يوجد شيء لا يوجد شئ
نظر انطوان ومارك ايضا ثم همس مارك وقال وجه الضوء الى هناك فوق بداية الجبل
جاء صوت القبطان وهو يهمس ايضا انها انعكاسات صوركم لا أكثر
قالت مارى لا لقد رأيت هياكل عظام بشړية
قال القبطان من الممكن هذا فإن اهل الجزر يلقون امواتهم فى المياه لا يوجد اي شي مخيف اذهبوا الى غرفكم فيجب ان تنالوا جميعا قسطا من الراحة لان بالصباح سون نكون عند بداية جزر الشون
نهض الجميع وذهبوا إلى غرفهم و لكن توقف مارك ينظر الى القمر الذي اختلف شكله لبضع لحظات واصبح يشبه راس ثعبان ضخم بعينين تشعان ضوء أحمر.